أنا في قصائدك أشبه المرأة في لوحات فونغوغ، هكذا صامتة بأعين مُنطفئة.. ستكتشف مُتأخراً أني فتحت مِظلّة فوق أوجاعك، حاولت ألا يبلغك الأسى..لكنك شاعر ،تُحسن الحزن أكثر.. فوق كتِفك . أحاول بِناء عُشٍ من قصب.. هكذا كلّما أتكوّر فيه سأسمع صوت ناي.. يبكي. فأصمت و أرهِف الحنين.. ضع يدك على جرحي.. ثم إنتقم لدمك ، كما يفعل بي كل العاشقين .. أقتلني لأنك تحبني أكثر مِما يجب..و أكثر مِما أستطيع. ستُهديني تُراباً من قبري.. و سأحبه حتماً فيه رائحة عطري.. و صوت أمك الأمس بعيد .. بُعدَ يدي عني .. مُتمرّدة ، جاحدة . كقِطّة الجيران لكن أن تقول لي أحبّكِ ليلى .. بعد كل هذا الزمن!؟! ألم تشعر به سكين الحرف كيف أجهز على قلبي.. كلّما قال رجل "أحبّك ليلى " ذبحني بعدها ككلب صيني أريد أن أتكوّر في عش القصب فوق كتفك دون أن تحبني دون قصائد دون أعين تقطر جليداً أحلم أن أنسى أن ليلى هذه . التي عشقها الكثيرون و ما رحِمها أحد هي أنا.