على الرغمِ بأنك تركتني وحيداً بمنتصف الطريق. بأن أتخذ سواك في الطريقِ رفيق. و بأن اخطو دروب وحدتي بالهمِ تضيق. و بغير زفير أنفاسك لي بشهيق. و بأن أشتم غير عبيرك و الرحيق. و بأن أنقض ما بينا من عهود و مواثيق. فهل للحقائق من دونك دليل أو تصديق؟. . أني أرفض … بأن تكون سوى ذكرى لزمن العشق الرقيق. و بأن تتركني وحيداً أحيا في عذاب سحيق. و بأنني اعيش حقيقة، بل سبات منه قريباً سأُفيق. و بأن اتذوق مرارة الفراق، فما أقبحه من مذيق. و نكرانك لرباط حبنا و عشقنا الوثيق. و بأن يكون غيرك لي حبيب وعشيق. . نعم أرفض … على الرغم إن المنطق لرفضي لا يعي أو يطيق. . . . خالد سكوري…