أني أنتظرك. مهما بَعُدت المسافات. و انقضت الأوقات. و ما من عمري هو آت. مهما كثرت لماذا و لمتى و عديد التساؤلات؟. فأني أنتظرك مهما كان في الانتظارِ من أنين و آهات. . أني أنتظرك. في كل الأماكن. طيفك بها ساكن. في الحدائق، في الدروب، في المساكن. مهما كثرت كيف و أين؟ … و لكن. فأني أنتظرك حتى و إن كان شعاع املي خافت أو داكن. . أني أنتظرك. في صحوي و منامي. في واقعي و أحلامي. في ضعفي و تمامي. مهما كثرت لماذا و لم؟ أو مهما زاد منهم أتهامي. فأني أنتظرك مهما قالوا عني، لتلملم رُكامي و حُطامي. . أني أنتظرك. مهما طال الحنين لك و الاشتياق. و ما دامت تلوح لي ذكراك في الأفاق. و ما دمتُ لرؤياك و العيش بك تواق. و مهما كثر الاستهجان من الرفاق. فأني أنتظرك ما ظلت في الحياة و باق.