قليلا ً .. و نمضي و يمضي القطار ُ إلى حيث كنا فلا تشعلي الوقت َ زهرًا بومض ِ المشاعر ِ عزف ِ المواويل ِ سِفر ِ الكمان ْ *** فعشرون عامًا تكذِّب ُ ، ما يرتجيه ِ الفؤاد ُ وما يشعل ُ النفسَ من بوح هذا المساء ِ وتعلن أن العصافير َ لا تقتني جرحَها عند هذا الذي لا يكون ْ فمن ذا يصدق ُ أن انتصاف َ المواجع ِ بين القرنفل ِ والحبق ِ الليلكيِّ تعود ُ إلى نقطة البدء ِ شدوًا على مركب الوجد ِ في اللازمان ْ *** لسان المسافة ِ يَخرُج ُ لي هازئًا .. فلا شِعرك َ الآن يجدي وهذه الصبية ُ تدخل في باحة ِ الوقت ِ تنقش ُ عُنابَها فوق شريان هذا الزمان ْ *** قليلا ً … و نمضي وترجع ُ هذي الرتابة ُ للوقت ِ هذى الكآبة ُ للنفس ِ هذا الموات ُ الذي يدخل العمر َ ثلاجة ً للحنانْ *** قليلا ً… ونمضي فلا تقتليني بسهم العيون ِ فقد أسلم َ القلب ُ مفتاحَه ُللرموش ِ التي تمسك ُ الوقت َ منذ التقينا فمن قبل إيزيس كنت ِ وكنت أنا النقش ُ فوق المعابد باسمك ِ أهتف ُ – يا ربة الحسن ِ- أني أموت ُ بسهم ٍ لكم ْ عطره ُ أقحوانْ *** يا ربة السحر ِ أني برئ ٌ من الكفر ِ من هفوة البعد ِ عن معبد ٍ فيه هذا الحنانْ *** فقولي وداعا ولا تنظري الآن للخلف ِ حسبي هواك ِ وحب لنا سمته عنفوان ْ *** الأقصر 14 / 4 / 2009 * شعر عاطف الجندي * من ديوان انت القصيدة الصادر في 2010