قال الدكتور أحمد غنيم، مدير هيئة المتحف المصري الكبير، إن هطول مياه الأمطار إلى منطقة البهو العظيم بالمتحف هو أمر طبيعي ومتوقع، مشددا على عدم وجود أي تقصير في الأداء أو خطأ في التصميم الهندسي. وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر «صدى البلد» أن تصميم المتحف لم يفترض أن منطقة البهو مغطاة بالكامل، قائلا: «محدش قال إن المكان مُغطى بالكامل، ومن الطبيعي عندما تسقط الأمطار أن تنزل في هذا الجزء». وأشار إلى أن الأمطار سقطت على الأرض وكذلك تمثال رمسيس الثاني المصنوع من الجرانيت الأحمر، والذي يتحمل عوامل التعرية لآلاف السنوات. وتابع: «ليس هناك أي نوع من التقصير في الأداء وليس هناك خطأ في التصميم، ومعمول حساب أنه يوم سقوط الأمطار سيتم التدخل البشري بالشكل الذي شاهدناه.. الناس تكسح المياه وتنزل إلى المصارف المخصصة لها، والمياه الزائدة تنزل في أحواض المياه حول تمثال رمسيس، والأماكن الأخرى في البهو العظيم». وأكد أن العاملين قاموا فورًا بكسح المياه وتوجيهها إلى المصارف المخصصة لذلك، مؤكدا أن «المصارف تعمل والصرف يعمل ولم تحدث أي مشكلة، والأمطار التي تسقط يتم كسحها بالعامل البشري». ونفى أن تكون هناك أي مشكلة في عزل السقف، قائلا: «الأمطار سقطت في البهو العظيم، ولا مشكلة في عزل السقف إطلاقا والسقف مفتوح للإنارة والتهوية، ولم يتعرض أي جزء آخر للأمطار، ولم تؤثر الأمطار على المتحف إطلاقا». وأضاف أن هذا الإجراء الخاص بالتعامل مع مياه الأمطار سيتكرر في كل مرة تهطل فيها الأمطار طوال عمر المتحف، مؤكدا أن حركة الزيارة داخل المتحف لم تتأثر، كما أن الزائرين لديهم قاعات أخرى على بعد 5 أمتار يمكنهم زيارتها في حال هطول الأمطار.