يقلم / الأديبة سلوي عبد الحميد الغضب سيطر علي القلوب والوجه أعتلته الوجوم من إمرآة ظلموها لما سموها اختاروا لها اسم أشرف نساء العالمين فأنت للإسم بعيدة بعد السماء من الأرض لأنك ليست للإسم أهلا فأنت نعوتيه الغراب عند زعيقة وأنت حدآة الوجهه والمنظر منك كئيب أنت ثعبان سمه حبر الكلمات والشيطان لك حليفا حسبت أنك شرف للإسلام واحسرتاه الإسلام بعيد المنال أنت عار علي اسلام السماحة زعمت أنك تتمتعين بالثقافة وهي بعيدة عنك بعد المشرقين أنت دار للجهل أولي وأسفاة أنك مصرية ولأنك ليست دار للحسب والنسب فدبح والأضحية عندك سراب ولأن دارك ليس بها مؤمن طواف فلا تعلمين من بني البيت الحرام فالحرام في بيتكم ساكنا وبيت الكعبة منك برئ بالطبع لا تعلمي من هو الصالح خليل الرحمن وأبو الأنبياء عليه أقضل السلام مطيع الرحمن منفذا منجب من الذرية طائعا لرب العرش منفذا نبي من ظهر نبي اسماعيل عليه أفضل السلام ملبيا لبيك اللهم مالبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لم والملك لاشريك لك عرفت أيتها البعوضة مكانة إسلامنا أم أردت الحصول علي جائزة من بلاد الفرنج للحط من شأن أنبيائنا ولكن ألا تعلمي أن للإسلام رب شديد الغضب وأن مصر قلعة للإسلام رب العرش حاميها كفاك وأنت للنعيق صوتا يشمئذ منه الحادي والبادي لك لعنة من رب السماء أيتها النعوتية