جدد حزب الحرية والعدالة صاحب الأكثرية في البرلمان دعوته لتشكيل حكومة ائتلافية من مجلس الشعب رافضا استمرار حكومة رئيس الوزراء كمال الجنزوري التي عينها المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ديسمبر الماضي. وتصاعد التوتر اليوم بعد عدم حضور الحكومة لجلسة مجلس الشعب مما أحدث حالة من الغضب بين النواب ورئيس المجلس سعد الكتاتني الذي أكد على إمكانية أن يسحب البرلمان الثقة من الجنزوري حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال بيان للحرية والعدالة -المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين- إن الحكومة فشلت في "إدارة شئون البلاد علي كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية" وأضاف أنها "ليس لديها جديد تقدمه للشعب المصري إلا مزيد من الأزمات والمشاكل". وأشار البيان إلى أن الحزب يرى أن حكومة الجنزوري تريد تصدير العدبد من الأزمات والمعوقات للحكومة المقبلة. وعدد البيان ما سما أوجه فشل الحكومة في توفير مستلزمات الطاقة من بنزين وسولار واستمرار ارتفاع الأسعار في مختلف السلع ومتطلبات المعيشة. كما لفت إلى الأوضاع الأمنية التي "لم تشهد تقدما في ملف إعادة الانضباط والقضاء علي الانفلات الأمني" على حد قول الحزب بالإضافة الي تداعيات أزمة بورسعيد "التي ترجمت الفشل الكبير للحكومة، وحتي علي المستوي الخارجي فإن تسبب الحكومة في فضيحة تهريب المتهمين في قضية التمويل الأجنبي". المصدر : أصوات مصرية