انظر كيف تتربع الأرض على زندي و كيف أصير في حنجرة الليل نصف تفاحة مأكولة أبصر كيف تتدلى عناقيد الرحيل على جدران وحدتي و كيف أنا على أبوابك أنتحب .. ذكرى من أرق أجهض القسوة من رئتك يا ابن الفؤاد .. ألست ترى كيف تتخبط رياح الشوق خلف نافذتي !! كيف يهددني رصاص اللامبالاة و يعتصرني تشظي الأمس بيننا ! تأملني جيدآ .. ما من بصيص أمل يدعوني للجهاد في أرضك ارمي أعقاب الغطرسة بشبق حرف و أقبل .. جوقة أضلاعي تتأهب لاحتضانك