يشرد ناي أخيلتي في عزفك أشرأبُ .. أتتبع صهيل أنفاسك و أجهشُ في الشوق , حد الجفاف أين مدن الغرام , ! و كيف لي أن أتمرد .. ! كل أسوار القبيلة تحيط خاصرة عشقنا كل السُبل عبوسة .. تُقلم براثن أحلامنا ! و على عنق الطرقات المخملية يسيل كحل أمنياتي فتمتصه جحافل خطواتنا العائدة من حرب القبيلة ترتجي هدنة مع القدر .. و صُلح بين المسافات و عناق يطول و يطول و يطول , حد تحجيم الآهات حد استقراري بين أضلاعك