الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
بعد انهيار سعر الدولار.. الجنيه يحقق مكاسب جديدة اليوم
سعر كرتونه البيض اليوم الأربعاء 1اكتوبر 2025فى المنيا
ارتفاع توقع البقاء على قيد الحياة في مصر عام 2025
الإصدار السادس والأربعين لسندات التوريق يرفع إجمالي إصدارات شركة ثروة للتوريق إلى 35.3 مليار جنيه، بضمان محافظ متنوعة وتصنيفات ائتمانية متميزة
ميدو يفتح النار: فيريرا لازم يمشي .. أقل من الزمالك
تعرف على أسماء 11 عامل مصابي حادث انقلاب سيارة ربع نقل علي طريق المعصرة بلقاس في الدقهلية
بدء المدارس في تنفيذ أول تقييمات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل
ظهور فيروس اليد والفم والقدم (HFMD) بين طلاب مدرسة في الجيزة.. تفاصيل وإجراءات عاجلة لطمأنة الأهالي
في اليوم العالمي للمسنين.. أهم الإرشادات للتغذية السليمة وحماية صحة كبار السن
أرقام من مواجهة برشلونة وباريس قبل المواجهة الأوروبية
بالتزامن مع جلسة النواب لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية.. تعرف على المواد التي اعترض عليها رئيس الجمهورية
بدء صرف معاشات شهر أكتوبر 2025 بالزيادة الجديدة
الإدارة العامة للمرور: ضبط (112) سائقًا تحت تأثير المخدرات خلال 24 ساعة
نقابة المهندسين: البدء في تنفيذ لائحة ممارسة المهنة الجديدة
خالد بيومي يهاجم اتحاد الكرة بعد سقوط شباب مصر أمام نيوزيلندا
فوز مصر ممثلة في هيئة الرعاية الصحية بالجائزة البلاتينية في المبادرة الذهبية فئة الرعاية المتمركزة حول المريض
تعزيز الشراكة الصحية بين مصر ولبنان على هامش القمة العالمية للصحة النفسية بالدوحة
الأخبار المتوقعة اليوم الأربعاء الموافق الأول من أكتوبر 2025
الاثنين أم الخميس؟.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للموظفين بعد قرار مجلس الوزراء
محمد كامل: أمانة العمال بالجبهة الوطنية صوت جديد للطبقة العاملة في الجيزة
بالصور.. البابا تواضروس الثاني يدشن كاتدرائية مارمرقس بدير المحرق في أسيوط
«الإحصاء»: 45.32 مليار دولار صادرات مصر خلال عام 2024
«مدمن حشيش».. السجن 3 سنوات ل"طفل المرور" بتهمة تعاطى المخدرات
إصابة 14 عاملًا في انقلاب سيارة ربع نقل على طريق الفيوم الصحراوي
أمن المنوفية يكثف جهوده لكشف غموض حادث مقتل سيدة داخل منزلها بالمنوفية
تعاون بين «بحوث الصحراء» و«الأكاديمية الصينية للعلوم» لدعم التنمية المستدامة
«الدفاع المدني بغزة»: إصابة 7 ضباط إنقاذ بقصف للاحتلال
كتابان من وزارة الخارجية بشأن زيارات رئيس الجمهورية وإنجازات الدبلوماسية المصرية
بث مباشر| انعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب لدور الانعقاد العادي السادس
«وزير الصحة»: مصر تترجم التزامات الأمم المتحدة إلى إجراءات وطنية ملموسة
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 1-10-2025 في محافظة قنا
عاجل| الدفاع المدني بغزة: الاحتلال استهدف طاقمنا بمدرسة الفلاح بحي الزيتون بشكل متعمد
ما حكم ظهور ابنة الزوجة دون حجاب أمام زوج أمها؟.. دار الإفتاء توضح
في بداية الشهر.. أسعار الفراخ اليوم تحلق عاليًا
روسيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي
مغامرة وحماس واستكشاف .. تعرف على أكثر 5 أبراج مفعمة بالشغف
طقس اليوم الأربعاء.. بداية محدودة لتقلبات جوية
وزير الخارجية يترأس اجتماع مجلس إدارة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية
مع اقترابه من سواحل غزة.. رفع حالة التأهب ب"أسطول الصمود"
الحوثيون: استهداف سفينة بصاروخ مجنح في خليج عدن
بالأسماء.. إصابة 5 أشخاص إثر اصطدام سيارتين ملاكى بصحراوى البحيرة
كرة يد - موعد مباراة الأهلي ضد ماجديبورج على برونزية كأس العالم للأندية
ماجد الكدواني وغادة عادل وحميد الشاعري في عرض "فيها إيه يعني"
انهيار "الروصيرص" السوداني خلال أيام، خبير يحذر من استمرار الفيضان العالي لسد النهضة
«محدش وقف جنبي.. وخدت 6000 صوت بدراعي».. رد غاضب من مجدي عبدالغني بسبب مقولة ولاد الأهلي
أيمن منصور: الزمالك قدم شوطا جيدا أمام الأهلي والخسارة محزنة بعد التقدم
اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 1-10-2025 في بني سويف
المحكمة الدولية تطلع على حيثيات بيراميدز في قضية سحب الدوري من الأهلي
موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026.. انطلاق الدورة ال57 بمشاركة واسعة
د.حماد عبدالله يكتب: الإدارة الإقتصادية فى المحروسة (1) !!
محمد منير: الأغنية زي الصيد.. لازم أبقى صياد ماهر عشان أوصل للناس
محمد منير: «خايف من المستقبل.. ومهموم بأن تعيش مصر في أمان وسلام»
ماذا يحدث داخل الزمالك بعد القمة؟.. تمرد اللاعبين ومستقبل فيريرا
ضياء رشوان: نتنياهو سيحاول الترويج بأن خطة ترامب انتصار له
ضياء رشوان: أي مبادرة إنسانية في غزة يجب قراءتها سياسيًا وحق العودة جوهر القضية الفلسطينية
باسم يوسف يعود إلى الشاشة المصرية عبر برنامج "كلمة أخيرة" على ON
أمين الفتوى: احترام كبار السن أصل من أصول العقيدة وواجب شرعي
هل يجوز للمرأة اتباع الجنازة حتى المقابر؟.. أمين الفتوى يجيب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
فَائِضُ اللَّيْل يُمَشِّط حُلْمَ أوْهَامِ
محيي الدين الشارني
نشر في
شموس
يوم 19 - 01 - 2014
( إلى رُوح الشّاعر فينا ... قمرا سَيَظلّ يتلألأ دائما بيننا ولا يموت ... ) .
* * *
سليل الأقحوان / رخيم الإنشاءاتْ ...
( عن نفْسِي المُكتظّة بما لا يمكن فِقدانه ...
عن الشّاعر المصاب بهاجس الهوس الفريد / الرّفيع ...
عن " هوميروس " وعيون " إلزا " ... عن وطني الذي لا يموتْ ... )
* * *
أجلسُ إليَّ ... علّني أجدني ...
أبحث عنّي فتنوءُ بي نفسي عن ناي ذاكرتها ... وتهرب منّي الطّرقات بعيدا ... إلى حيث نَفْسِي ...
مطرُ الكلام للإنشاءاتِ رخيم ...
وقلبي تُباكيهِ روابيهِ / وقحط الإندثار السّريع ...
وجوانحي كسباسب تعضّها إشتعالات
حُلمي الرّضيض ...
أ ُطلّ على إختلاس شؤوني / وقار زيتوني منِّي ...
فتعجب سفوح ويأتي نحول ينذر بالتّفريط
المملّ في توتّر أوصاب تراب تعاويذ مطر القريض ...
أعود ... من جذوة تماسك له عقبى الإنثناءات الرتيبة ْ...
أ ُجمِّعني من سحاب ضرير ...
وأتدثّر بفوضايَ ... فتغيب نتوءاتٌ عرّشتْ
لإقرار تضرّج مفاوز الهشيم ...
أتسكّعُ فِيَّ باحثا لي عن ظلِّ وقت شفيفِ يلوذ
بسقف تفاخرها ... ودمي ...
أركضُ خلف دمي باحثا لي عن جوهرة ترهَّلتْ
وقهوة موحلة ...
وقشّ دمي جريحٌ ...
آخُذني في حضني ...
أسْتلُّني منِّي ...
أ ُفاخرُني ...
وأ ُشمِّسُني لحنا تكبو فتائله ...
وأشتاقُ أن أضمّني إليّ ْ ...
وأشتهي أن أ ُكلِّمني ... ولو ليوم يتّحدُ
وحيدا في قامة وحدته ...
أ ُلاطفني ...
أ ُلاطمني ...
وأ ُروِّضني ببعض القثاءات علّني أجدُ
الأرض في قتات ما سُميّ أسفا ... أو ضحالة
بأغوار القلوب ...
أكتظ ّ بي ... فتغار منِّي الأغادير ...
وأتوارى عنِّي ... كمحق أجوف الأخاديد ...
أعْتزلني ... وأجلس بعيدا عن وشائج روحي ...
أشمتُ بي ذلك أنّي عنيد الغياب والنّشيش
برعم فحيحي ...
وأ ُغادرني بحثا لي عن لُمْعَة مَحبّة تبْرَدُ ...
أ ُغادرني على ألاّ أعودَ إليَّ مُفعما
بخيالات اليعاسيب ...
فتتوارثني اللّغة وبعض مزايا من لذيذ
أفق شريد ...
أ ُسافرُ معي في حافلة جنوني أستقطر مِزَقِي ...
... وهمِّي كهودج القفر صديقي ...
أقتفي أثري ...
أ ُجنُّ ...
أندفعُ نحوي ...
فتجفل منِّي خُطايَ ...
وألتفُّ بي ...
أ ُضمرُ لي تخوم فرح قديم تجتبيه أفلاذ
حِنطتها مآقي الكوابيس ...
فتهتاج بدمي لذائذ الصّروف ...
وأ ُناوشني ...
مَنْ يجتثّني منِّي ...
من يلمّ فطام فوضايْ ...
من يكسو بشتات الفؤاد مزاهر دمايْ ...
من يصالحني مع فنارات دمي ...
من يجمِّعني معي ...
من يدفعني نحوي لألوِّن بمهمه الأباريق
لحم صروحي ...
من يُؤثِّث قوادم الهفو لي ...
لأسير معي ... وحدي ...
( أسِيرُ مَنْ أنا ...
غير مكنون صائدتي ...
وإسفنج القصيدة فاتحة خلودي ... )
أنِيسُ مَنْ أنَا ...
غير أصداء سِماتي تستضيءُ ...
ووجه رمل يومض كمغاور حشرجة
يتثاءبُ لها هيكل الصّنوف ...
مشرّدٌ أنا خارج ذاتي ...
مشرّدٌ أنا أبحث لي عن حمّى ما تبقّى
من صهريج رفاتي ...
متى وَجَدتُنِي لأظلِّل إكتمال الرّوح في دهشتي ...
متى تقمّصتُ سنيني ...
متى أخفيتُني عنِّي ...
متى ضممتُني إليّ ْ ...
وشاقتْ بي نياشين أُحجيّة يميني ...
أنا أ ُعاني منِّي ... يا أنا ...
أنا أ ُعاني منِّي منذ ودَّعني طريقي ...
أنا أ ُعاني منِّي منذ إكتملت حرائقي
وجُنَّت مساءاتُ التَّباشير ...
أنا أ ُعاني منِّي منذ أن خلَّتني مواعيدي
وهزتني للشّظى مساحيق بريقي ...
متى إكتفيتُ منِّي ...
متى ضقتُ بي ...
طوعا ... أو طلاقة ...
لستُ أعرفُ ...
متى ضِعتُ فِيَّ لأستفيقَ ...
متى ضَيَّعَتْنِي نفسي وضيَّعتُ الأمارات / الطّريقَ ...
متى أضرمتُ القلب في حَزني ...
وأغفلتُ الماءَ / الصّديقَ ...
متى شبَّتْ يدايَ في الفيضان ...
متى شبّتْ يداي في فمي ...
متى شبّتْ يداي في دمي ...
آهِ ... يا أنا ...
متى إسْتوقفني طريقي ...
متى إسْتوقفتني هالات يدي لبضعة نجمات ...
متى كنتُ لسقسقات الرّوح العدوّ / الحريقَ ...
متى ضربتُ رأسي بعنوان الحكاية الميِّتهْ ...
ومهوايَ يوشوشهُ حجل الطّلل العميق ...
متى كنتُ كاللّطخات المبهوتة ...
كأمواه العطبْ ...
متى أفلتتْ أزرار قلبي من خُضرة أحزاني ...
ومتى كنتُ لرمد الرِّيح طين السّببْ ...
متى كنتُ لرائحة عمري نبع فؤاق ...
متى كنتُ لمشاتل دمي ... حلوق طربْ ...
متى كنتُ لوردة الرّخام إن طاب تظاهره ...
متى ............. ؟؟؟
آهِ ... يا أنا ...
أعِرني وجهي كيّ أمضي إليّ ْ ...
آهِ ... يا أنا ...
أأعْرفُنِي ...
وأراها تعرفني فيوظات الأزمنه ْ ...
آهِ ... يا أنا ...
أأ ُؤنِسُنِي ...
وهذه أحزاني تورِّطني فيّ ...
لن تلتمع بوجهي قيد أمكنه ْ ...
آهِ ... يا أنا ...
أأ ُوَاسِينِي ...
وأنا الشّاعر الحزين هربتْ منِّي يدي ...
وضفائر قصائدي صارتْ كلّ هواجسها
كمثل صوامتي ... آسنه ْ ...
آهِ ... يا أنا ...
أعْياني الإقتراب منِّي يا دمي ...
أعيتني موازيني ...
وأعياني التّشبّث بلحم الورق حُرّا ...
أ ُفْسِدُهُ بتباعد الأقحوان عن محبّتي
وتفّاح الخيالات ...
أتحسّسُ فرحي فِيَّ ... فلا أجدهُ ...
وأتحسّسُ حُزني في حوائط الدّهور ...
فأجده مع زرير الوقت يحومُ ...
وأ ُضمر لي بعض غصون تستجمعها حدقات آكامها ...
تين وأعناب من رطب الهجو الأخير والسّديم ...
متى تنطلي يدي عليّ ْ ...
متى تنطلي يدي على أفلاك عيوني ...
آهِ ... يا مساءات ظنوني ...
آهِ ... يا مهاوي الإسفنجْ ...
متى تغادرني القصائد تغنم مجيء وجهي على
قارعة الأصول ...
متى أ ُعيدني إليَّ ليتعرّى الضّوء في خاتم
الفَرْو السّديد ...
متى أ ُوسِّدني دمي ... على شاطىء جسدي
مبهورة مراميه تفوحُ ...
متى أ ُلَطِّخُنِي ببلابل حنادسي ...
متى أحميني منِّي وأنام مطمورة أحلام بقاياي
في مِسلّة تكشط محتويّات السّدوف ...
الدّنيا موصَدة الحنايا حولي ... يا أنا ...
تتوعّدني ضلوعي بالإطمئنان الرّهيب ...
تتوعّدني ضلوعي بالإطمئنان عليّ ْ ...
وعلى قلوع نفسها ...
مَنْ يظنّ أنّ نفسكَ سِوَاكْ ...
مَنْ يظنّ أنّكَ حين تراكَ ... لا تَرَاكْ ...
أوَ أراني حين أجلسُ إليّ ْ ...
أوَ أراني حين أبحثُ عنِّي ...
وأتلفَّتُ إليّ ْ ...
أوَ أراني حين يقفز قلبي منِّي ...
ويَنْدَسُّ كالمدى في رسيس شفتيّ ْ ...
أوَ أراني حين أسقط من يدي ...
وتتلاشى ... تترامى سكرات هذه الدّنيا فيّ ْ ...
أوَ أراني أنا المسكوبُ بُعادا ...
لا أنتمي حتى ... إليّ ْ ...
ضَيَّعَتْنِي طُرقي ...
ضَيَّعَتْنِي سُفُنِي ...
ونَسِيَتْنِي أيّامي على مفصل الهموم ...
أوَ يوجَدُ مثلي على حدِّ عِلم وجهي إليّ ْ ...
أوَ يوجد مثلي ...
أنا المحزونُ بغامق الإسفلتِ ...
كَشَكِيم الحَصَى تُرقِّطُنِي أصابع مُقلتيّ ْ ...
أزُورني أحيانا ... ( حِفاظا عليّ ْ ... )
أزُورني أحيانا ...
أنا السّادر يجتثُّني الإرتجال منِّي ...
وينشقُّ لُبان البرق كسُرَّةِ الأسى من
كِسْرَةِ فحْمي إليّ ْ ...
أزورني أحيانا ...
وأجْلِسُ على حافّة الرّميم ...
وحافّتي تلاويني ...
أزورني أحيانا ... حدادا عليّ ْ ...
وأ ُخلِّفني أحيانا مُترعا بشهقات الجمر ...
وبما مَرَّ نزقا مريرا ... إليّ ْ ...
أعْتَكِرُنِي ...
وقلبي مازال يُلاحقني ...
يُحذرني من تغافل الضّوء لو أفرح ...
قلبي مازال على وشك الشِّعْر الضّنين ... يتربّص بي ...
يتبدّى كَصُوَر مدجّجة بالوهم ...
... بزمزمة ونونة وقمطريرْ ...
قلبي يختلسني منِّي ...
وشتاتي ينضّه هذا الغمى كالدّواخل
مبحوحة نواصيه ...
شحيح هذا الورد كفاقة قلبي الشّقيّ ...
وأ ُشفق عليَّ من تفاؤلي ...
إنِّي وقعتُ في هواكَ يا ديجور تعبي ...
ولستُ أملّ مغانمي ...
سَأسْتقيلُ من رؤاك يا أنا ... وأتمزّقُ ...
سأستقيلُ وأترك أيّامي للعذاب الجميل
تُفرحهُ ...
تُزوِّجه محازنها فإنّه وحيدٌ ... يُغَوِّلُ ...
سأستقيلُ منِّي ... يا أنا ... وأتمزّقُ ...
وأتمزّقُ ... وتتمزّق ذرى الفراغ فيّ ْ ...
أتضوّرُ شِعْرًا يغطِّي ملامحي ...
وأتبعثرُ كالبلّور المحموم في نار يديّ ْ ...
أشكوني لبعض ريح مَرّتْ من هنا ...
ولا أجدني أبدا أفرحُ بي ...
أوْ أتنزّهُ في هلامات النّفير وفيّ ْ ...
وحيدٌ أنا ... أستعيرني منِّي لبضع ضحكات ...
وحيدٌ أنا ...
معي قلبي يطوِّح بي في بارق شموليتها ...
إغترابي عنِّي يرشدني لي ...
حِرْمَانِي منِّي يأخذني إلى أسايَ العظيم ...
هل ألبس قلبي أهبة التّرجّم وأحزاني ...
أم يُلبسني بدني كلّ ما يتراءى له مِن
فجيعة صاغها له عذب إحراجي ...
من يُغدق عليَّ نفسي
غير أسفي الرّضيع ...
مَن يُغدق عليَّ نفسي
لأحتلَّ سائر نفسي ومالها من خطوات
وأرض وميامن وميشمة وإنقضاء ْ...
مَن يُغدق عليَّ نَفْسِي
كيّ لا تُغافلَني أنَّاتي ببعض توْق ينهل
على يأسي بكلِّ مساحات كتمانه ...
مُصَابٌ أنا بي ...
محرومٌ أنا منِّي ...
مدفونٌ أنا ... فيّ ْ ...
مُتقاعد أنا من طاعة التّغيهب والمعمعانْ ...
فمن ينقذني منِّي ...
لأ ُعْلِنَ إستفاقة الحريق إلى الهذيان ...
من يُنقذني منِّي ...
لتطأطئ الأحلام مكامنها ...
وتنطلي الحروف على خدر خفقات الفوات ...
على خدر الفُوات الأنيق ...
من لي ومن عليَّ فيكَ يا قلبي ...
تعبتُ ...
وأتعبتني خربشاتُ حريقي ...
تعبتُ ...
وأخلفني وعدي ...
وجابتني طرقي ...
وما سألني عنَّي طريقي ...
متى أصِِلُ إليَّ ... بعدي ...
وأ ُعْلِنُ إنتهائي ...
متى أ ُضْرمُ الحَضارة فيّ ْ ...
وأمْنعني عن ذاتي ...
آهِ ... يا أنا ...
لو تتبدّلُ الحروف ...
لو يستمرُّ تيه التّفجُّع فِي تهذيبي ...
لو يستمرّ تيه الرّقائق في تعذيبي ...
لو تلدني اللّيالي من جديد ...
أوَ تغضب القصيدة من يقظتي
وحنيني يجلس على الشبّاكْ ...
يُلمِّح لبعض إرهاص تنداح مآربه كفوهة
الوقت بليلة ْ...
أوَ تغضَبُ القصيدة منِّي ...
وأنا أ ُؤجِّلُ خُطايَ إلى ما بعد حروف الغروب ...
ياسمينة إنجرحتْ ...
ونافورة تهجّد تتدلّى على أقبيّة التّوابيت ...
سَأ ُحرِّرني منِّي ... يا أنا ...
ولن أ ُوَالِسني ...
وستربِّي قصائدي حشائش التّلاويح المتلفِّعة
بسابق الإنتعاش الملفوف بزنّار هدايتها ...
ستربِّي قصائدي بارق صحوي وظنوني ...
وسأموتُ اللّحظة ...
وستموتُ خدودي ...
وأ ُعلنكَ حيًّا ... يا وطني ...
فأنتَ لا تموتُ ...
أنتَ بعدي ...
ستبقى حبيبي ...
أنتَ بَعْدِي ...
لكَ رائق فِكْري ...
ولكَ عزّ حنيني وطاعة حشايَ
ومشهد قلبي الحميم ...
واقفٌ أنا على شُبّاك القصيدهْ ...
أنظرُ إليَّ ... من بعيدٍ ...
ومن بعيد يأتي أحبابي ...
لِيَزُورُوا مَبْنَى طريقي ...
مُتُّ ومازالتْ القصيدهْ ...
القصيدة وطني الذي لا يموتُ ...
وأنا طريقي يفوتُ ... وبرائحته عطر
يُزكِّيهِ زُمُرَّدٌ وأختام مَوَالد ...
آهِ ... لو أتنبّأ بإنزلاق غصون التّخييل ...
آهِ ... لو أنّكَ يا حبيبي تجيءُ ...
قالها الوطنُ ... وتدلّلَ على واجهات جبيني ...
قالها الوطنُ ... وتدلّلَ أنْسًا بلآلىء / رائقات يقيني ...
قال ... أنا أعْرف أنّ القصيدة تتهادى كنجلاء
في غَمْرةِ التّباهجْ ...
فآهٍ ...
آهِ ... لو أنّكَ يأ شاعري كما عهدتكَ تُضِيءُ ...
آهِ ... لو أنّكَ يا شاعري تُحَدِّثُ عنِّي سُبل بريقي ...
سَأفْرَحُ وتَفْرَحُ بي كلّ خلجات نجوم التَّهاليل ...
سَأفْرَحُ وتَفْرَحُ بي كلّ خلجات / وهجات ضمائر كلّ الطّيوب ... آهِ ... يا سُكَّرَ الوقتِ ...
آهِ ... يَا دفاءة وطني الجميل / قلبي القريبِ ...
آهِ ... كم أحِبُّكِ ... يا أنا ...
آهِ ... كم أحِبُّكِ يا صباحات /
عذابات /
قداسات حبيبي ...
... / ...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أنَا فِعْلا أنْتَظِرُهَا ... يَا مَحْمُودْ * ... !؟!
أحمد فؤاد نجم سَفِيرُ القَلْبِ الجَمِيلْ
صَبَاحُكِ يَا تُونِسُ الخَضْرَاءُ ... مَزِيدًا مِنَ العِشْق ِ...
صَبَاحُكِ يَا تُونِسُ الخَضْرَاءُ ... مَزِيدًا مِنَ العِشْق ِ...
جدارية
أبلغ عن إشهار غير لائق