أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة أن الانتصار فى الحرب ضد الفقر أولى عنده من إلغاء كامب ديفيد، مشيرا إلى أن أولويات الحاكم العادل هي الأمن والخبز. وقال خلال مؤتمر انتخابي عقده مع أهالي البداري بأسيوط " بإذن الله إذا ربنا أكرمنا سنزهق روح كامب ديفيد حتى لو تبقت نصوصها". وعرض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ملامح برنامجه الانتخابي، قائلا إنه يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية "الأول هو (نظام سياسي ديمقراطي)، يجعل من مصر دولة ديمقراطية مدنية، في نظام أقرب للرئاسي البرلماني، لا علمانية، ولا دينية، ولا عسكرية أو بوليسية، والمحور الثاني فهو (التنمية الشاملة) تحقق العدالة الاجتماعية، والثالث هو الاستقلال الوطني، حتى تعود مصر إلى مكانتها." واعتبر صباحي ما أفصحت عنه لجنة الانتخابات الرئاسية من خطوات نحو إجراء الانتخابات الرئاسية خطوة ايجابية فيما يتعلق بفتح باب الترشح في 10 مارس المقبل. وطالب اللجنة بالإعلان عن تفاصيل الجدول الزمني للانتخابات، مشيرا إلى أن إرجاء ذلك الإعلان مقبول في حالة واحدة هي ضمان سلامة العملية الانتخابية دون المساس بموعد إجراء الانتخابات. وأضاف أن "الإعلان عن موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في 10 مارس المقبل وغلقه في 8 أبريل خطوة إيجابية ولكن ينقصها الجدول الزمني الكامل." وكان صباحي أنهى أمس الاثنين جولة في محافظتي المنيا وأسيوط، اختتمها بمؤتمر جماهيري في نادي البداري. وأوضح صباحي في بداية المؤتمر أنه رغم مرور عام على الثورة، إلا أن الشعب المصري لم يطعم من جوع، ولم يأمن من خوف. وأضاف أن خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية استكمال لمهمة ثورية بالنسبة له وليست ترفا، وقال " والله لو كنت وجدت من هو أكثر إحساسا مني بالفقراء ما ترشحت للرئاسة". وشدد على أنه يعتزم حال فوزه بالرئاسة إنشاء بنك باسم الصعيد، لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأهله، وقال "آن الاوان أن يشارك الصعيد كل أبناء مصر ثورتهم وأن ياخد كل حقوقه التي طالما حرم منها". وتعهد باسقاط الديون عن الفلاحين، الذين تقل ملكيتهم عن خمسة أفدنة، وسن تشريعات تنصف الفلاح المصري. المصدر : أصوات مصرية