كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ابنه عبدالله : "أما بعد.. فإنه من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه , فاجعل التقوى عماد قلبك، وجلاء بصرك فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا خشية له، ولا جديد لمن لا خُلق له". ومن أقواله رضى الله عنه:- من كتم سره كان الخيار في يده بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر. لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين . من كثر ضحكه قلت هيبته.. ومن مزح استخف به.. ومن أكثر من شيء عرف به.. ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه.