يقدم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لجمهوره فى دورته القادمة ال 35 والتى تبدأ يوم 27 نوفمبر وتستمر حتى 6 ديسمبر المقبل قسما خاصا تحت عنوان "الثورات العربية فى السينما". ويضم سته أفلام بواقع ثلاثة أفلام مصرية وفيلم فرنسى وأخر تونسى وفيلم وثائقى مصرى جزائرى. من فرنسا نشاهد فيلم "البحرين غارقة فى بلد ممنوع " إخراج "ستيفانى لاموريه".. ويتناول قصة الشعب البحرينى الذى يتطلع إلى نفس ما أراده الشعب المصرى والتونسى والسورى لكن العالم مقتنع بأنه لا شئ خطأ فى البحرين ومع وجود هذا الإقتناع خرج الجميع فى البحرين الرجال والنساء إلى الشوارع منذ عام مضى وخاطروا بحياتهم بحثا" عن الحرية والديموقراطية . - أما الفيلم الأول من مصر فيحمل hسم "عيون الحرية شارع الموت" إخراج "أحمد صلاح سونى" ، "رمضان صلاح". وتدور أحداثه حول معركة شارع محمد محمود فى 18/11/2011 والتى كانت الخط الفاصل بين أن ينكسر المواطن ويعود إلى سابق عهده مهدر الكرامة أو ينتصر لكرامته ويدافع عن الحرية والعيش والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية. - ومن مصر أيضا" فيلم الطريق إلى ميدان التحرير". إخراج "عمرو حسين عبد الغنى" ويمثل رحلة البحث فى جذور الثورة المصرية خاصة فى صفوف الحركة العمالية المصرية و التى تعتبر واحدة من القوى الرئيسية التى وضعت حدا لحكم مبارك. - ثالث الأفلام المصرية " الثورة ...خبر" إخراج " بسام مرتضى" ، بطولة "نورا يونس" ، " أحمد رجب" ، " شيماء عادل" ، سماح عبد العاطى" ، "مصطفى بهجت" . يتناول الفيلم قصة ستة من الصحفيين الشبان الذين عاشوا حياتهم خلال حكم مبارك المستبد. وفجأة يجدون أنفسهم وهم يسردون قصه حياتهم باستخدام اللقطات المصورة التي يستخدمها مصورين الفوتوغرافيا المحترفين للتعبير عن الثوره وكيف أنهم قادرين علي السرد وبكامل قواهم العقليه. في مساء يوم 28 يناير نزل "بسام مرتضي" ومصور صحفي تحت التمرين من جريده المصري اليوم و هم مسلحين فقط بكاميرا فيديو . وأصيوا بعدة إصبات من قبل قوات الأمن المركذي خلال محاولاتهم عبور كوبري قصر النيل، في هذه الليلة مات المئات و أصيب الآلاف (نورا يونس، أحمد رجب، مصطفي بهجت، سماح عبد العاطي، شيماء عادل ، احمد عبد الفتاح) كل هؤلاء الصحفيين خاطروا بحياتهم ليحكوا قصه الثورة. المخرج "بسام مصطفى" درس السينما المستقلة وتخرج مدرسة الجزويت للسينما عام 2006 ، عمل كمساعد مخرج لعدد من الأفلام الوثائقية ، واخرج أول أفلامه التسجيلية "منزل حلوان" عام 2006. كما يشارك فيلم "صباح الخير يا مصر" وهو فيلم وثائقي من انتاج مصرى جزائرى مشترك و لقد بدأت مخرجته "سهيلة بطو" تصوير أحداث الثورة في تونس ثم جاءت إلي مصر بسبب إتصال هذه الثورة بالبلد التي عاشت بها لسنوات ، وقررت سهيلة تنفيذ هذا المشروع ليكون فيلمها الوثائقي الآول. فيلم "صباح الخير يا مصر" يعبر عن مزيج من العواطف التي أظهرها المصريين يوم سقوط نظام مبارك. أهل القاهرة عبروا عما عانوا منه وعما كانوا يتوقعون إنتظاره لأداء المهمة.... مهمة التغيير، الفيلم يعبر عن التحدي الذي يواجهه هذا الشعب وهي التغلب علي مخاوفه. "سهيلة بطو" نشأت بين جانبين حيث ولدت فى الجزائر وعاشت بها لمدة 17 سنة قبل أن تنتقل للعيش فى باريس و قد حافظت على علاقتها ببلدها الأصلى، درست السينما فى مدرسة " esec) لعلوم السينما فى باريس ما بين 1994 و 2010 عملت فى العديد من القنوات و الصحف العربية و الفرنسية إلى أن وصلت فى عام 2010 إلى تكوين شركة إنتاج فى الجزائر مع أصدقائها . أما من تونس فيشارك فيلم "الثورة تتكلم" من إخراج كريم يعقوبى.