قال لدى زيارته معرض مشاريع مكةالمكرمة: إن خدمة الحرمين الشريفين أكثر ما يشغلنا في المملكة تحت قيادة مليكنا أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن كل مجهود تبذله بلاده في تطوير مكةالمكرمة هو «عز للدولة وواجب عليها»، مبينا أن الله تعالى شرف السعودية بأنها خادمة للحرمين الشريفين وأن لقب مليكها هو «خادم الحرمين الشريفين». جاء ذلك، خلال زيارته مساء أول من أمس لمعرض مشاريع مكةالمكرمة الذي أقيم بطريق الملك عبد العزيز بمدينة جدة، حيث قال في تصريح بهذه المناسبة: «هذه الدولة شرفها الله عز وجل بأن تكون خادمة للحرمين الشريفين، ولقب ملكنا خادم الحرمين الشريفين.. لذلك فالمجهود الذي يعمل على تطوير مكةالمكرمة، هو الحمد لله عز لهذه الدولة وواجب عليها، ولا شك أن توفر الأمن والأمان والاطمئنان عامل أساسي في مجيء المسلمين بالملايين من كل أنحاء العالم في كل عام، حيث كانوا قديما يأتون بعشرات الآلاف فقط؛ والآن يأتون بالملايين، والحمد لله، وهذا عز وفخر لهذه الدولة، ولكنه مسؤولية كبرى». وقال ولي العهد السعودي: «يعود الفضل لله، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لأن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكة مشروع مهم يهم كل المسلمين، ومكة، شرفها الله، هي قبلة المسلمين، والمسلمون يتجهون لها من كل مكان في العالم». وقال الأمير سلمان: «نحن في المملكة أهم ما علينا ويهمنا كمسؤولين تحت قيادة مليكنا هي الحرمين الشريفين، التي هي الأمانة التي على عاتق هذه الدولة. والحمد لله، قيادة وحكومة وشعبا كلهم على هذا الاتجاه، ونسأل الله تعالى أن يعين كل المسؤولين في مكةالمكرمة على خدمة هذا المشروع القيم؛ وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وزملاؤه وإخوانه. ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحب ويرضى ويديم علينا نعمه». كان في استقبال ولي العهد لدى وصوله إلى مقر المشروع، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري، وأمين العاصمة المقدسة رئيس مجلس إدارة شركة «البلد الأمين» الدكتور أسامة البار، وأمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي بن ياسين برهامين، وعدد من المسؤولين في المعرض. وألقى الأمير خالد الفيصل كلمة رحب فيها بولي العهد وزيارته للمعرض، وقال: «سعيد بوجودكم، وبما يحتويه هذا المعرض من معان سامية، يدل على اهتمام القيادة بأقدس بقاع الأرض؛ مكةالمكرمة. ومعروف للجميع مدى اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بتطوير مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وجعلها من المدن الحضارية المتقدمة.. المدن التي أطلق عليها في هذا الزمن (المدينة الذكية)». وأضاف: «وقد كان المخطط الشامل لمدينة مكةالمكرمة هو أن تصبح من المدن الذكية إن لم تكن (أذكى المدن الذكية). وعلى هذا الأساس، وضع المخطط وبدأ التنفيذ، وهناك العديد من المشاريع التي تنفذ الآن، والتي يخطط لها التنفيذ مستقبلا. نرجو من الله سبحانه وتعالى التوفيق». وتابع: «زيارتكم يا سيدي في هذا اليوم لهذا المعرض تدل على اهتمامكم الجم بدفع عجلة التنمية في هذه المدينة المقدسة إلى الأمام وبأسرع وقت ممكن، وهذ ما يعمل عليه أبناؤكم في هذه المنطقة.. وشكرا لحضوركم سيدي في هذا اليوم». وكان ولي العهد السعودي شاهد والحضور فيلما عن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكةالمكرمة، وقام بعد ذلك بجولة اطلع خلالها على مجسمات المشاريع، واستمع إلى شرح من الأمير خالد الفيصل والدكتور سامي ياسين عن مختلف مشاريع تطوير مكةالمكرمة التي شملها المعرض. وفي ختام زيارته، عبر عن إعجابه بما شاهده في المعرض من مشاريع تطويرية لمكةالمكرمة. رافق الأمير سلمان خلال زيارته، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص للأمير سلمان بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز. كما رافقه نائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبد الرحمن الشلهوب، ورئيس الشؤون الخاصة بديوان ولي العهد الدكتور ماجد القصبي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع الفريق ركن عبد الرحمن البنيان، وكبار المسؤولين. وفى الصورة: الأمير سلمان بن عبد العزيز يستمع من الأمير خالد الفيصل عن المشاريع التي سيتم تنفيذها في مكةالمكرمة (واس) المصدر: جريدة الشرق الأوسط.