تعد الصحافة المصرية على مر تاريخها من أهم وسائل الإعلام والتثقيف تأثيرا في المجتمع المصري ولم تغيب عن الصحافة المصرية الاهتمام بصحافة الطفل باعتباره من أهم مكونات المجتمع فمنذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر نجد صحيفة روضة المدارس التي أصدرها رفاعة الطهطاوي عام 1870 تهتم بنشر موضوعات للاطفال . ثم في يوم 21 أكتوبر من عام 1897 صدر العدد الأول من مجلة السمير الصغير وكانت تخضع لإشراف جمعية التأليف العلمية وكانت تنشر تراجم عن حياة بعض المشاهير أمثال على مبارك وإسحاق نيوتن ولويس باستور وفي باب القصة كان يتم توجيه الأطفال إلى الاعتماد على النفس والتشبه بما قام به الجدود في مصر الفرعونية من أعمال مميزة ، وفي عام 1924 صدرت مجلة النونو وهي أول صحيفة تستخدم الألوان في معظم صفحاتها وأصدر حسين شفيق المصري مجلة الأطفال المصورة عام 1929،وأصدر محمد صادق عبد الرحمن عام 1934 مجلة بابا صادق ، وكان يقدم برنامجا في الاذاعة بنفس الاسم وفي عام1936 أصدر أحمد عطية مجلة الأطفال ثم أصدر مجلة ثانية عام1937 باسم ولدي وفي شهر فبراير من نفس العام أصدرت إجلال حافظ مجلة السندباد ورأس تحريرها الكاتب محمد عودة ، وفي عام1946 أصدرت درية شفيق ملحقا لمجلتها للاطفال باسم الكتكوت . ثم حدثت نقلة كبيرة في مجال صحافة الطفل بصدور مجلة بابا شارو ورأس تحريرها الصحفي محمد محمود شعبان الإذاعي الكبير وكانت استكمالا لأعماله الإذاعية للاطفال . وأما في عام 1951 أصدرت شركة الشمرلي مجلة على بابا وفي العام نفسه أصدرت دائرة المعارف مجلة سندباد برئاسة الكاتب محمد سعيد العريان . وتستمر مجلات الأطفال المتنوعة بصدور مجلة علاء الدين وغيرها من المجلات وصولا إلى مجلة نور التي صدرت مؤخرا لتكمل مسيرة مجلات الأطفال المصرية .