تظاهر المئات من المحتجين في ميدان التحرير في القاهرة ومنطقة الشاطبي بالإسكندرية للتنديد بنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عقب إعلانها عصر اليوم، التي تقرر بناء عليها إعادة الاقتراع لحسم النتيجة بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات؛ محمد مرسي وأحمد شفيق. في القاهرة، رفع المتظاهرون لافتات تندد بنتيجة الانتخابات وتحتج على ما وصفوه بال"تزوير" مذكرين بشهداء ثورة 25 يناير وحقوقهم وباستمرار الثورة. وهتف المحتجون في ميدان التحرير بشعارات منها " لا فلول ولا إخوان، لسه الثورة في الميدان "، و"لسه حسني بيحكم مصر". أما في الإسكندرية فقد نظم المئات مسيرة بمنطقة الشاطبي وسط الإسكندرية للتنديد بنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وخرج المتظاهرون من أمام مسجد القائد إبراهيم رافعين لافتات تأييد للمرشح الرئاسي الخارج من سباق الرئاسة حمدين صباحي تحمل عبارات "صباحي في القلب "، " متمسكين بحلمنا". كما رفع المتظاهرون لافتات تحمل صور الفريق أحمد شفيق مدون عليها كلمة "فلول" مطالبين بتطبيق قانون العزل السياسي عليه واستبعاده من كشوف المرشحين. من جانبها، قالت عبير يوسف ناشطة سياسية إن كلا الفائزين محمد مرسي أو أحمد شفيق لا يعبران عن الثورة ولا عن مطالبها، معربة عن الشعور بالصدمة من نتائج الانتخابات مطالبة بإلغاء النتيجة. وقال ياسر سيف الدين ناشط سياسي إن النتيجة التي لم تعكس علي الأطلاق إختيارات السكندريين فقررو أن ينزلوا إلي الشارع مجددا للتعبير عن رفضهم وتابع "أتوقع حدوث ثورة جديدة ". المصدر : أصوات مصرية