وف ليلة كات جمعة والخلق كانت كلها سامعة وهو فاكر إنهم نايمين ومش سامعين كان صوت بكا قلبه مليان شجن وأنين ملهوف لساعة لُقا تضُم جوع البردانين وف ركن أبعد ما يكون عن أي دوشة ف المكان جاب سبحته ومصحف وسجادة الصلاة وقعَد يناجي ربنا.. والوقت عدى والنهار شَق الغيوم والنقشبندي ف راديو جارهم صوته بقا عالي خلى أنينه ينتبه بعلو صوت فوق صوت بُكَاه وبنبرة عالية و أيده كات قُرب السما قال شكوته حبيبته لَما حَبيته وظروف ما بينهم غَلَبِتُه خاف النصيب يدخل ويحسم كلمته راضي بنصيبه وحكمته لكنه مهزوم م الوجع شَبّ الجدع ملقاش ف دربه غير صبيه صافية كما لون السما على حبها شَبّ ونَمَا فاهمة لأنينه حتى لو بالهَمهَمَة ومكنش متخيل يزورهم ‘‘إنما‘‘ ولما اتفزع من غدرها تلك ‘‘انما‘‘ ملقاش له مَلجَأ غير طريقه لربنا هيطمنه