قال وليد البرش، منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن قادة العنف فى الجماعة الإسلامية لم يصدقوا أنهم سيدفعون يوما ثمن تحريضهم على العنف وظنوا أن من سيدفع الثمن هم الأعضاء المغيبون سجنا وهروبا وموتا، وعندما جاء وقت حساب هؤلاء على تحريضهم على العنف وخداعهم للشباب هربوا كالفئران فى جنح الليل موليين قبلتهم تجاه أسيادهم فى قطر وتركيا تاركين أبناء الجماعة يواجهون مصير مظلم بعد انقلابهم على مبادرة وقف العنف. وأضاف البرش، أن تهديدات محمد حسان حماد المتحدث باسم الجماعة بأن حقبة التسعينيات ليست ببعيدة ويذكرنا بأن تاريخ التسعينات سوف يعود لن يهددنا، ونذكره بأن التسيعينيات شهدت تمثيله دور المشلول فى مستشفى ليمان طره وعمله مرشدا للأمن، مؤكداً أن قادة العنف لم ينقضوا عهدهم مع الدولة فقط وإنما نقضوا عهدهم مع الله، الأيام القادمة بإذن الله سنعيد الجماعة لمسار المبادرة.