قالت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية إن قادة العنف وأمراء الدم فى الجماعة لم يصدقوا أنهم سيدفعون يوما ثمن تحريضهم على العنف، وظنوا أن من سيدفع الثمن هم الأعضاء المغيبون سجنا وهروبا وموتا وترميل نساء وتثكيل أمهات وتيتيم أطفال، وعندما جاء وقت حساب هؤلاء على تحريضهم على العنف وخداعهم للشباب أن الدولة تحارب الإسلام هربوا كالفئران فى جنح الليل، موليين قبلتهم تجاه أسيادهم فى قطر وتركيا، تاركين أبناء الجماعة يواجهون مصيرا مظلما بعد انقلابهم على مبادرة وقف العنف، ولكن حرس الحدود كان لهم بالمرصاد فوقعوا تحت طائلة القانون. وأضافت الجبهة فى بيان لها: "ما حذرنا منه فى جبهة تمرد الجماعة كان صحيحا، وصيحتنا كانت تحذيرا من مصير مظلم، فقادة العنف لم ينقضوا عهدهم مع الدولة فقط، وإنما نقضوا عهدهم مع الله، وفى الأيام القادمة بإذن الله سنعيد الجماعة لمسار المبادرة".