أصدرت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية بيانا ،قبل قليل، على لسان وليد البرش ،المتحدث بإسم الجبهة، أتهم فيه محمد حسان حماد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية ،بتمثيل، دور المشلول فى مستشفى ليمان طرة وعمله مرشدا للأمن وتقبيله أيدى كرم زهدى وناجح إبراهيم ليتوسطوا له لدى الأمن ليفرج عنه صحيا. وتابع فى بيانه لم يصدق قادة العنف وأمراء الدم فى الجماعة أنهم سيدفعون ،يوما، ثمن تحريضهم على العنف وظنوا أن من سيدفع الثمن هم الأعضاء المغيبون ،سجنا وهروبا وموتا وترميل نساء وتثكيل أمهات وتيتيم أطفال، وعندما جاء وقت حساب هؤلاء لتحريضهم على العنف وخداعهم للشباب أتهموا الدولة بمحاربة الإسلام وهربوا كالفئران فى جنح الليل، مولين قبلتهم تجاه أسيادهم فى قطر وتركيا، تاركين أبناء الجماعة يواجهون مصير مظلم بعد انقلابهم على مبادرة وقف العنف ولكن حرس الحدود كان لهم بالمرصاد فوقعوا تحت طائلة القانون وخرج محمد حسان حماد المتحدث باسم الجماعة مهددا بأن حقبة التسعينيات ، ليست ببعيد، يهدد الشعب والدولة بحقبة دموية ويذكرنا بتاريخ الجماعة الإرهابيه.