خير من ألف شهر الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده : خص الله تعالى ليلة القدر بعدة خصائص منها : • أنه نزل فيها القراَن : قال تعالى : ( إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين ) ” الدخان : 3 ” • وصفها الله تعالى بأنها مباركة كما تقدم فى الاَية السابقة . • العبادة فيها خير من عبادة 83 سنة : قال تعالى : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ” القدر : 3 ” • كثرة نزول الملائكة فيها بالرحمة والسكينة لكثرة بركتها : قال تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها ) ” القدر : 4 ” . • سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى : قال تعالى ( سلام هى حتى مطلع الفجر ) ” القدر : 5 ” . • أن مقادير السنة تقدر وتكتب فيها : قال تعالى ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) ” الدخان : 4 ” . • أنه يغفر لمن قامها تصديقاً بوعد الله بالثواب وطلباً للأجر : قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه. ( 2 ) • أنزل الله تعالى فى شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظم قدرها وهى سورة القدر . • وهى فى العشر الأواخر من رمضان , قال صلى الله عليه وسلم : ( تحروا ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان ) رواه البخارى . • وفى أوتار العشر اَكد أى ليالى : إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين . قال صلى الله عليه وسلم : ( تحروا ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر ) رواه البخارى . • ورجح بعض العلماء أنها تتنقل وليست فى ليلة معينة كل عام . • اختصاص الإعتكاف فيها بزيادة الفضل على غيرها من أيام السنة : قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان اعتكف معى فليعتكف العشر الأواخر ) . ويجب ألا يخرج من المسجد إلا لحاجة لابد منها . • يسن الإكثار من الدعاء فيها ب : ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى ) كما جاء فى حديث السيدة عائشة رضى الله عنها والذى صححه الألبانى . ( 3 ) • علامات ليلة القدر : العلامة الأولى : ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها . رواه مسلم • العلامة الثانية : قال صلى الله عليه وسلم : ( ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صححه الألبانى • العلامة الثالثة : قال صلى الله عليه وسلم : ( ليلة القدر ليلة بلجة ) ” أى مضيئة ” لا حارة ولا باردة لا يرمى فيها بنجم ” أى لا ترسل فيها الشهب ” حسنه الألبانى • سبب تسميتها بليلة القدر : أولاً : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم أى ذو شرف . • ثانياً : أنه يقدر فيها ما يكون فى تلك السنة فيكتب فيها ما سيجرى فى ذلك العام وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . • ثالثاً : وقيل أن الأرض تضيق فيها بالملائكة كقوله تعالى ( فقدر عليه رزقه ) أى ضيق عليه رزقه . خير من ألف شهر