التكامل بين مؤسسات المجتمع يعطي دفعة قوية للعمل ويزيد من نفعه وجدواه،ويعتبر قطاعي التعليم والشباب والرياضة من أهم القطاعات التربوية في المجتمع؛ذلك لأنهم يهتمون بأهم فئة تمتلكها أي أمة وهي فئة الشباب بشتى مراحلهم العمرية ويؤثرون فيهم وفي تنشئتهم ولا نكون مبالغين إذا قلنا أن أهم مرحلة عمرية تؤثر في الانسان هي مرحلة طفولته وشبابه. وتعتبر حصص التربية البدنية ضرورة حتمية لطلاب المدارس؛نظراً لأهميتها في رفع الكفاءة البدنية للطلاب والتسرية عنهم خلال اليوم الدراسي فضلاً عن دورها في اكتشاف المواهب الرياضية للطلاب ،إلا أن هناك العديد من المعوقات التي تعوق تحقيق تلك الاهداف مثل قلة إمكانات المدارس مقارنة بالهيئات والمؤسسات الرياضية المتخصصة ،فضلاً عن قلة الوقت ،وهو ما يدعونا إلى الدعوة لتخصيص يوم رياضي أسبوعي أو نصف شهري لكل صف دراسي يقضيه الطالب داخل المؤسسات الرياضية المتخصصة بما يساهم في تحقيق الاهداف السابق عرضها. ولن يكون اليوم الرياضي المخصص لكل صف عبئاً على الجدول الدراسي؛لأن حصص التربية البدنية خلال الشهر كله سيتم جمعها خلال هذا اليوم. إن التعاون والتكامل بين المؤسسات التربوية والرياضية يعطي دفعة قوية للعمل الرياضي ويؤصل في طلابنا حب الرياضة وممارستها على أصولها ووفقاً لقوانينها وهو ما سيرتقي بالرياضة في وطننا. يوسف مبارك شاهين الكواري