أكدت اليوم شركة بيفورت، بوابة المدفوعات الإلكترونية العاملة فى العالم العربي، على أن استراتيجيتها تهدف إلى مساعدة شركات الطيران والسياحة والفنادق وغيرها من المنشآت السياحية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تلبية المتطلبات المتزايدة للمستهلكين فى المنطقة نحو الحجز والدفع الإلكترونى. وتقدم بيفورت للشركات حلولا مبتكرة للدفع الإلكترونى بما يمكن الشركات من زيادة حجم أعمالها وتلبية الاتجاهات المتزايدة فى السوق نحو خدمات السفر والسياحة الإلكترونية والتى أصبحت تتجاوز الخدمات التقليدية. وخلال مشاركتها فى معرض سوق السفر العربي، الذى يقام من 5 – 8 مايو الحالي، فى مركز دبى الدولى للمؤتمرات والمعارض، ستطرح بيفورت PAYFORT مجموعتها الكاملة لحلول الدفع المبتكرة التى تهدف إلى تمكين شركات السفر والضيافة من الاستفادة من الفرص التجارية التى توفرها خدمات الدفع الإلكترونى. وتمثل بيفورت PAYFORT بوابة المدفوعات الإلكترونية المفضلة لدى شركات الطيران والسياحة الرائدة فى العالم العربي، إذ تعتمد هذه الشركات على بيفورت فى إدارة عمليات الدفع الإلكترونى بسهولة وبشكل آمن، حتى يتسنى لها التركيز على تحسين جودة خدماتها التى تقدمها للعملاء. وتشمل قائمة عملاء بيفورت الذين يتمتعون بمكانة رائدة فى هذا القطاع على سبيل المثال لا الحصر فى الأسواق المحلية والإقليمية كل من شركة العربية للطيران ، وفنادق راديسون ساس ، وجو اجزا دوت كوم ، وجازف دوت كوم ، وجزيرة ياس ، وطيران اير كايرو وتيكوم. وقال عمر سدودي، الرئيس التنفيذى لشركة بيفورت إن "بيفورت تقدم خيارات دفع متنوعة لمساعدة شركات الطيران والسياحة من جميع الفئات التى تشمل شركات الطيران ووكالات السفر وشركات الحجوزات والمطاعم والمرافق الترفيهية على زيادة مبيعاتها من خلال عرض المزيد من خيارات الدفع على العملاء. وتدعم بيفورت اليوم الدفع عن طريق بطاقات الائتمان والخصم من خلال شركات دفع تتمتع بشهرة عالمية من بينها امريكان اكسبريس American Express وكاشcashU وماستر كارد MasterCard و فيزا Visa". وفيما تمثل شركات الطيران بدول مجلس التعاون الخليجى نحو 11% من سوق السفر على المستوى العالمي، فإن نحو 7% فقط من مبيعاتها فى المتوسط يتم حجزها إلكترونيا. وقال سدودى أن الوقت قد حان لكى تتجه شركات الطيران فى المنطقة نحو تخصيص استثمارات من أجل تطوير خيارات وقنوات الدفع الإلكترونى لديها. وإن الاتجاهات المتزايدة للنمو فى هذا المجال تعززها حقيقة التحول فى اتجاهات المستهلكين نحو الحجز إلكترونيا، بعيد عن القنوات التقليدية، إلى جانب حقيقة أن الكثير من شركات الطيران فى المنطقة لا تزال نسبة الحجز الإلكترونى لديها لا تتجاوز ال5% من إجمالى المبيعات. وقال عمر سدودى إن التوجهات الحالية للشراء الإلكترونى فى المنطقة تشير إلى وجود فرص تجارية هائلة لشركات الطيران والسياحة، ونحن فى بيفورت حريصون على مساعدة هذه الصناعة على الاستفادة من هذه الفرصة لتحسين خدماتها للعملاء وزيادة مساهمتها فى اقتصاديات المنطقة". وتتأكد هذه الفرص بالنظر إلى النمو فى معدلات ونسب الحجز الإلكترونى لدى شركات الطيران والفنادق والمؤسسات السياحية بالدول العربية. فعلى صعيد شركات الطيران، فقد قفزت نسبة الحجز الإلكترونى بالنسبة لإجمالى المبيعات لتصل إلى 46% فى الإمارات و34% فى الكويت و18% فى لبنان و12% فى مصر. أما بالنسبة للفنادق، جاءت نسب الحجوزات الإلكترونية كالتالي: 12% فى السعودية و9% فى الإمارات العربية المتحدة و9% فى مصر و6% فى لبنان و5% فى الكويت. وتشير الدراسات التسويقية العالمية، أن 71% من شركات الطيران ترى أن مبيعات تذاكر الطيران عبر الهاتف المتحرك سوف تقود إلى ثورة فى وسائل الدفع، سواء عند سداد مقابل قيمة تذكرة السفر أو غيرها من الخدمات المرتبطة بالطيران والسياحة. وتعد بيفورت بما تمتلكه من إمكانيات وحلول تكنولوجية متنوعة ومبتكرة هى الشركة الأكثر استعداد وتأهيلا لمساعدة شركات الطيران والسياحة والمنشآت الفندقية من الاستفادة من الفرص التجارية التى يجلبها الاتجاه المتزايد فى المنطقة نحو حجز وسداد قيمة خدمات السفر إلكترونيا. وقال سدودي، أن بيفورت تعمل مع شركات الطيران والسياحة والمنشآت الفندقية وغيرها من الشركات العاملة فى هذا القطاع الحيوى بهدف تعزيز الثقة فى الحجز الإلكتروني، عبر تميكن تلك الشركات من أن توفر لعملائها خيارات متنوعة للسداد تلبى متطلبات مختلف الشرائح والأسواق، بما يساهم فى زيادة عمليات الحجز الإلكترونى وفى نفس الوقت تساهم فى إزالة مخاطر الاحتيال فى هذا المجال. وتشير كافة الدراسات إلى أن المستقبل هو لخيارات الدفع الإلكتروني، فالأرقام الحالية تشير إلى أن 47% من الأشخاص فى منطقة الشركة الأوسط لديهم تليفونات ذكية، وأن نحو الثلثين منهم يقومن بالشراء عبر تليفوناتهم الذكية. وعلى الجانب الأخر، فإن 67% من شركات الطيران فى المنطقة توفر خدمات تأكيد الدخول للطائرة check-in عبر الهاتف وأن نحو 50% منها توفر تطبيقات تمكن المسافرين من حجز تذاكرهم والدفع إلكترونيا عبر الهاتف. كما أن 28% من الشركات توفر لعملائها إمكانية اختيار مقعدهم ومتطلباتهم وتفضيلاتهم خلال الرحلة عبر الهاتف أيضا. بل كل التوقعات تشير إلى أن عدد الخدمات التى تخطط شركات الطيران لتقديمها عبر الهاتف المتحرك سوف يشهد زيادة ضخمة خلال السنوات القليلة القادمة. حيث يتطلع نحو 20% من شركات الطيران إلى تقديم خدمة السداد الإلكترونى للمنتجات التى يتم شرائها على متن الطائرة، عبر "المحفظة الإلكترونية" e-wallet خلال عام 2016، ليس هذا فقط بل إن المحللين يتوقعون أن تقفز أعداد شركات الطيران التى تقدم خدمات الدفع عبر الهاتف المحمول على متن الطائرة وخلال الرحلة من 5% إلى 36% خلال العامين القادمين فقط. كما تتجه شركات الطيران نحو التوقف عن ضخ مزيد من الاستثمارات فى مجال منافذ المبيعات التقليدية kiosks والتى لا توفر مميزات تنافسية كبيرة خاصة على صعيد التكلفة، وذلك فى مقابل الاستثمار فى تطبيقات الهاتف المتحرك وخدمات الحجز الإلكتروني. بل إن شركات الطيران قد أخذت فى الاتجاه نحو زيادة المبيعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما يستعد 30% من الشركات لتقديم خدماتها عبر الهاتف المتحرك. ووفقا لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة وورلد بيى WorldPay، تبلغ مبيعات شركات السياحة عبر الانترنت على المستوى الدولي، إلى نحو 2.3 مليار دولار فى عام 2012 (13% من المبيعات) ومن المتوقع أن تصل إلى 17% من إجمالى المبيعات. وتمثل مبيعات الفنادق 34% من هذه المبيعات. وشملت هذه الدراسة 68 شركة طيران عالمية، 34 فى المئة من أوروبا، و22 فى المئة من آسيا، و21 فى المئة من أمريكا الشمالية، و13 فى المئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و10 فى المئة من أمريكا اللاتينية. وقال 71% من هذه الشركات إن مستقبل المدفوعات سيكون من خلال الهواتف المحمولة، واعتبرت 50% من الشركات أن الدفع عبر أجهزة الهاتف المتحرك سيوكن بمثابة وسيلة لاستمرار المنافسة مع غيرها من الشركات، بينما يرى 45% أن الدفع عبر أجهزة الهاتف المتحرك سيكون وسيلة لزيادة الإيرادات. وأضاف سدودي: "نحن فى بيفورت نقدر التحديات التى تواجه الشركات عندما تقرر دخول مجال التجارة الإلكترونية من خلال فتح قناة لتسويق وبيع منتجاتها وقبول عمليات الدفع عبر الإنترنت، ونحن نسعى لتبسيط تلك العملية عبر تمكين الشركات من فتح حساب تجارى عبر شبكة بيفورت بحيث يستطيع عملاؤها سداد قيمة مشترياتهم إلكترونيا، وذلك بغض النظر عن حجم الشركة أو طبيعة أعمالها".