سيدى الرئيس عالى القامة شامخًا فوق السادة والعامة ما أسوأك حين سحقت بقدمك تلك الكرامة قتلت فينا النخوة والرحمة واللين والشهامة أصبحنا بفضلك سيدى عاهات وأخلاق اللمامة وأدت حلمنا فصرنا دعاة ذلة وانكسار وانهزاما ذيول الناس نحن ما قامت منذ عهدك لنا قيامة لوثت ظلمك أنهارنا فتجرعنا الظلم عامًا بعد عاما نهذى .. نبكى .. نكتئب نتجرع الموت حتى الثمامة فوق مجدنا شيدت مجدك ترتع عليه نومًا واستقرارًا ومقاما ليتك وحدك سيدى ما تركوا لنا يقظة أو مناما جسدنا ملىء بآثار عدلك كل قطعة ترتشق السهاما فرضوا ضرائب سيدى على سيارتنا وبيوتنا والابتسامة أكلوا اللحم والضلوع والشرايين والأوردة والنخامة والعظاما استبحت شرف حريتنا كأنها مغصوبة تلتهم التهاما هذه رسالة – سيدى – من شعب سحقته بظلمك هامة هامة ما عادت تجدى الإغراءات ولوم ذات أو الاعتذار والندامة