مولود اسمه الضمير

ولت وترعرعت في حقبة الراحل جمال عبدالناصر التي تتغني باسمه الامه العربية وبعض بلدان الدوله الاسلامية والدول الاشتراكية ولأننا شعب طيب عانينا من الجهل سنين عدة من وطأة الاحتلال الانجليزي والفرنسي ونهبت خيراتنا وقامت ثورة يوليو 1952 والتي كان يرأسها الراحل محمد نجيب والذي تاه في مغبة الاخلاق والضمير وجلس في معتقله في بيته وكأنهفي معتقل بعد تحديد اقامته وتفرغ الراحل العظيم جمال عبدالناصر وحاشيته الي تطهير مصر من الاستعمار والرأس ماليه وتأميم قناة السويس وقاموا بتعذيب الشعب الفقير والمستأنس ولقوا العلماء والمفكرين في غياهب الجب وتاهت الدولة المصرية تحت اقدام افكار ظل العب يعانيمنها الي ان قامت ثورة ال25 التي حررت مصر من الفاسدين واا كان النائب العام ورجاله يحاكمون مبارك ورجاله ممن نهوا خيرات مصر فمن الاولي ايا محاكمة رجال عبد الناصر وانورالسادات عي ما خلفوه لنا في تلك الحقبه مما ترتب عليها هذا الفساد المستشري في اوصال هذا المجتمع
واذا حاكمنا الان الوزراء ونوابهم ممن نهبوا خيرات هذا البلد فمن الاولي ايض محاكمة محمد محمود عبدالرحمن رئيس مجلس ادارة شركة مصر للزيوت والصابون وامين عام الحزب الوطني رئيس المجلس المحلي لمحافظة الدقهليه السابق وكل امناء الحزب الوطني السابقين والحاليين ممن لهم باع طويل في استشراء هذا الفساد في هذا المجتمع ويقدمون كشف حساب بمرتباتهم وحوافزهم الحساب لابد ان يشمل كل ذيول الفساد منذ ثورة يوليوا الي ثورة يناير حتي يعلم هذا الجيل ما تكبده ابائهم واجدادهم من قهر وظلم من الملكيه والاشتراكية والديموقراطية التي خلفت الحقد والجشع بين بوع شعبنا العظيم وولدت الاجرام في اركان مصرارجوكم اجعلوا الضمير الحي يولد في اجسادكم وفكروا بعقولكم كي ننعم بالرخاء في ايامنا بدلا من ان نعاني الهوان ي مستقبل ابنائنا