أحزان دموع الآم دماء أشلاء حرائق تفجيرات اغتصاب عرض ومال وأملاك حرب نفسية تخوين تدمير بيع فرض سيطرة وإذلال للشعب حكم وجبروت , أرادة قوية عزيمة صمود تحدي تكاتف تألف توافق تشجيع وتفويض ومساندة أمل رجاء يقظة استعداد لفتح بوابة طريق الحياة الأفضل لمصر وشعبها هذه هي مجمل أحداث عام 2013 الذي ارتدى ثوب الرحيل وغادر والتمني سرعة التخلص من كل الروائح الكريهة وما تبقي من رواسب السموم التي أبتلينا بها وننثر عطر وروائح ومقويات وغذاء حياة المدنية المصنعة من خامات المواطنة الحقيقية والكرامة الإنسانية بالحرية التي لا تحجب حرية الآخر فيما تتفق مع طبيعة واصل مصر تاريخياً وجغرافياً وقيم ومبادئ وأخلاق وذوق وفن وحضارة وثقافة وعلم من أجل البناء لجسم مصر بالعقل السليم . أفرغ عام 2013 ما في جعبة الشعب المصري فكم من الآسي والأحزان المفجرة لينابيع دموع لم تجف بعضها حتى الآن والجروح العميقة في النفوس التي صدمت الشعب المصري الأصيل أطيب وأنبل وأقدر علي تحمل المصاعب يظهر معدنه الغالي والنفيس في الشدائد والمحن عرفه العالم لأنه علم وأعطي الكثير من الحضارة والعلوم وكل مقومات الحياة الناجحة لشعوب العالم , فمصر مباركه وشعبها مبارك من الله ففي الكتاب المقدس يقول الرب في سفر أشعياء ( مبارك شعبي مصر "19 : 24 " ) . رحل هذا العام وسجل بالتاريخ كفاح شعب جديد ذاق مر الأحداث المؤلمة والموجعة للنفس والجسد وحسرة علي نفوس تاهت وأخري تتوه في دوامات الهلاك ففي رحلة عام 2013 كانت فرازة الشعب تشتغل وتعمل بكل طاقتها وقد فرزت الأصيل والشريف والنبيل وهم الغالبية العظمي أكاد أن انسبهم إلي 90% وزيادة والباقي الخسيس والجبان والعدو ولكنهم كانوا كالفيروس النشط المدمر لكل ما هو خير لمصر والناس وهو الذي حملته الجماعة المحظورة ( جماعة الأخوان المسلمين ) في تكوينها الكلي منذ زمن وصولها لحكم البلاد لمدة عام حتى تقوي في الشراسة وأصبحت تلك الجماعة إرهابية بعدما ضلت طريق الهدايا والصراط المستقيم وسارت في طريق غواية الشيطان الرجيم والظلام المبين ومن المؤسف والمحزن لم تضل وحدها بل غررت بالبسطاء والفقراء والمحتاجين والمتمشين من مخلفات صناعة الأنظمة السابقة وجعلتهم يسيرون معهم وعلى نهجهم فهم قد تحالفوا مع الشيطان وحلفائه ( دول محور الشر وقتل البشر " مابين بلاد العم سم والصهاينة والصغيرة التائه قطر والثعلب الماكر تركيا والتنظيم الدولي خليفة الشيطان علي الأرض ) من خلال إبرام عقد أتفاق الطرف الأول جماعة الأخوان المسلمين الحصول علي الحكم والمال والسلطة وإقامة الخلافة الإسلامية والرجوع لعصور الظلام مقابل أن يحصل الطرف الثاني علي التنازل وبيع أجزاء من الأراضي المصرية تقسيم مصر لدويلات وتفريغها من الأقباط المسيحيين وتغيير الهوية المصرية تاريخياً وجغرافياً وحضارة وعلم وعلوم وثقافة وفن وكتابة ورمز وجيش وشرطة وقضاء وأحكام وحكم وغيرها من الحفر التي تسقطها في الهاوية فتدمر ولم يعد لها وجود حسب فكرهم المريض .ومن المحزن حدثت جرائم قتل جنودنا علي الحدود لحظة إفطارهم في صوم رمضان وغيرهم من جنودنا وضباطنا بالقوات المسلحة الدرع الحصين والشرطة الذين يضحون من اجل سلامة وحماية الوطن ومن الجميل والعظيم يظهر عمل الله مع الشعب المصري الأصيل الشعب الذي لا يقبل الخنوع والرضوخ وتحكم جماعة أو فصيل معين في مصيرهم , بالرغم من نزولهم في 25 يناير 2011 من أجل أهداف نبيلة تحقق المعايشة والمعيشة الأفضل تحت مظلة كرامة إنسانية عيش حرية عدالة اجتماعية ولما سرقة جماعة الأخوان المسلمين الثورة وضللت بنا وسارت في المضاد لتحقيق مصالحهم وهم وأعوانهم خرجت بكل الحب والتكاتف والإرادة والصمود ثورة 30 يونيه 2013 أي النصف الثاني من العام وكلل الله إرادة المصريين وفي 3 يوليو سقط حكم الأخوان وسقطت معهم القوى الدافعة للشر (دول الخراب والدمار من أجل استعمار منطقة الشرق الأوسط ويكون من أهلها ولي الآمر والطوع لتلك الدول بعد هزيمتهم لم يريد الشيطان يبات مغلوب ولا يقبل تحطيم أماله التي رسمها وخطط لها منذ زمن علي صخرة عظمة وقوة وبسالة المصريين واستجابة جيشنا الذي هو منا ونحن منه وبه ندافع وخضوع وتنفيذ الأمر الذي صدر من المصريين الشرفاء الأصليين بتفويضهم ومساندة الحق فالحق الغالب والشرطة الرجال في المحن وأصبح الشعار ( الجيش والشرطة والشعب أيد واحده ) برزت علي السطح أعمال خفافيش الظلام ومصاصي الدماء قتل جنودنا وغيرهم من جنودنا وضباطنا بالقوات المسلحة الدرع الحصين و جريمة كنيسة الوراق التي كان من شهدائها الأطفال (مريم ) وكذلك أحداث 14 أغسطس عند تفريغ رابعة والنهضة ( دولة هولاكو التي كانوا يحلمون بها ) فخرجت قوي الشر مرة أخري بقتل ضباط وجنود الشرطة والمدنيين والمثقفين وإلقاء بالأطفال من السطوح ووضعهم في مقدمة الدفاع عن الكبار وحرق وتدمير أبنية مراكز الشرطة والكنائس والقضاء والأملاك الخاصة وغيرها من البلطجة والسرقات في عموم البلاد ومن رجال وقيادات الشرطة الشرفاء من يحملون أكفانهم علي أياديهم كل يوم المقدم / محمد مبروك الذي تحمل وحمل علي عاتقة قضية تخابر الرئيس المخلوع / مرسي التخابر السلبية الدنيئة التي فحواها المعلن بيع وتدمير مصر , وها هي التفجيرات والقتل والحرق والخراب والتدمير لمنع عملية الاستفتاء علي الدستور الجديد فالعجيب فهم يصنعوا الأجرام متلذذين بمنظر ولون وطعم دماء شهدائنا غير مدركين أن دماء الشهداء تصرخ إلى الله والله عادل يستجيب لهم في حينه لأنه كلي المحبة يريد الجميع يخلصون ولمعرفة الحق يقبلون. والجيد كتابة دستور 2013 فخر المصريين جمع النسيج وأحدث توافق وأعاد الأمل ويعمل علي الحياة الأفضل لغد مشرق ومع دقات أجراس نهاية العام وبداية عام 2014 اطلب من الشعب الطيب المحب لمصر الصلاة من عمق قلوبهم وبكل فكرهم إلي الله العلي القدير علي كل شيء أن يعطينا الأمان ويسود السلام وتصبح الحياة المعاشة والمعيشية في حب ووئام وتصبح الكرامة الإنسانية والحرية والعدل والخير والنماء والمواطنة وعدم التمييز والتفرقة هي البذر الذي تزرع به أرض مصر الجديدة . وأخير علينا أن نبدأ بدء حسن بالعمل والكفاح والجهاد لنبني ونعمر ما دمره تسونا مي الربيع العربي . فهم يصنعوا الأجرام متلذذين بمنظر ولون وطعم دماء شهدائنا غير مدركين أن دماء الشهداء تصرخ إلى الله والله عادل يستجيب لهم في حينه لأنه كلي المحبة يريد الجميع يخلصون ولمعرفة الحق يقبلون