الشرقية / شباب مصر عبد الناصر يوسف : حالة يرثى لها ولا يمكن السكوت عليها بعدما وصلت مدارس الشرقية للانهيار بعدما تخلت هيئة الابنية التعليمية عن دورها المنوط بها من انشاء وصيانة المدارس ياتى هذا فى اطار حملة موظفى الهيئة من اضراب والامتناع عن القيام باعمالهم ردا على ما قام به احمد ذكى بدر وزير التربية والتعليم بحرمانهم من مكافئتهم السنوية ومن المؤسف التصدع فى جدران المدارس والمبانى الادارية دون اتخاذ اى اجراءات وقائية لحماية ابنائنا الطلاب من الموت المحتم ببداية عام دراسى جديد ومن ثم (لا يفيد الندم على اللبن المسكوب )ففى مدرسة عرابى الثانوية بالزقازيق نجد جدران المدرسة منهاريريد ان ينقض على رأس اى انسان ينظر اليهاحتى الاثاث الداخلى معدوم من كراسى ومقاعد والديسكات ولمبات الانارة حتى مواسير المطافى لاتعمل وهذا نفس ما يحدث بمدرسة كفر حمودة للتعليم الاساسى بادارة ههيا التعليميةفيقول عطية شلبى مدير عام المدرسة مررا وتكررا خطبنا هيئة الابنية للصيانة العاجلة للمدرسة ولكنهم( اذن من طين واخرىمن عجين) فالمبنى يحتاج لازالةفعلا من حجم الكثافةالعالية للتلاميذ و تذيد البلة طين من تساقط احجار الاسمنت على رؤوسنا مما لا يبشر بالخير ويضيف سامى سواح مدير مدرسة العواسجة الابتدائية بان اثاث المدرسة متهالك ومواسير المطافى لاتعمل مما ينذر بالكوارث التى تقع من احتراق المدرسة حيث انها تتوسط السكان وبجوارها مستودع للانابيب ونفتقد للكثير من الخدمات من معمل ومكتبة وحجرة مناهل المعرفةبينما فى مدرسة عثمان ابن عفان بالمسلمى سلالم الصعود والنزول متدهورة حتى انه تم سقوط اكثر من تلميذ وكسرهم اثناء اليوم الدراسى وما زالت المهزلة مستمرةمن تصدع سقف المدرسة والجدران والتى لاتبشر بالخير بينما كثافة المدرسة تذيد عن 400طالب بمختلف الصفوف الدراسية حتى ان نواتج الصرف الصحى يغمر ما اسفل المدرسة مما يقلل العمر الافتراضى للمدرسة حتى باب حجرة المدرسة منهار وكذلك باب حجرة الحاسب الالى منزوع بينما تظهر الكارثة بمدرسة الهوابر للتعليم الاساسى فيقول رزق السعيد مدرس ان حالة المدرسة فى حالة يرثى لهامن سقوط قطع من السقف على رؤوس المدرسين حتى ان المقاعد متهالكة مما يضطر التلاميذ للجلوس على الارض للاستماع لدروسهم المدرسية وعلى الجانب الاخر تقوم جمعية رعاية الطلبة والخدمات المتكاملة بالمحافظة بجمع تبرعات من طلاب المدارس بكافة مراحل التعليم تحت مسمى دعم تغذية طلبة المدرسة يقول محمد يونس عضو مجلس محلى المحافظة بان الجمعية تقوم بجمع واحد جنية من كل تلميذ وطالب بالشرقية ويستفسرعن دور الوزارة فى ذلك واين موقف وزارة التضامن الاجتماعى ويستفسر عن اوجه صرف تلك المبالغ وبلقا ئنا بالمستشار يحى عبد المجيد محافظ الشرقية صرح لشباب مصر بانه يريد بناء مصنع لتغذية تلاميذ مدارس الشرقية بوجبات دسمة وذلك بمساعدة الجهود الذاتية حيث ان البرنامج يحتاج فعلا مبلغ قدره20943859الف جنيه بالاضافة لمبلغ الموازنة الموجود فعلا بمبلغ قدره 19175000جنيةحيث تم تحصيل من تلاميذ الشرقية مبلغ وقدره1325253جنيه وكافة هذه المبالغ المجمعة لا تعد سوى جزء يسير جدا لا يكفى لتغذية تلاميذ المدارس الاكثر فقرا يوما واحدا بالمحافظة وسوف يتم توظيف تلك الموارد فى انشاء خطوط انتاج ذات كفاءة عالية جدا وفقا لمواصفات الوزارةتمهيدا لاستغناء عن العامل الوسيط لتقوم المحافظة بتغذية ابنائها ذاتياعلى مدار العام الدراسى ومن هنا نامل من صدق المحافظ فيما وعد به ولا يكون مثل الوعود الخاوية السابقة مثل انشاء خطوط انتاج لرغيف الخبز الذى ذهب حلمه مع ادراج الرياح بينما ما زال حال المدارس يبكى!!