كلما تخاذلت السلطة التنفيذية أمام ما يفعله الالتراس من جرائم قطع طرق واقتحام الاندية وحرق المنشآت الرياضية واستخدامها كيد يدمر بها المعارضون أى نهضة رياضية أو غير رياضية فأصبح من يدفع للألتراس يجعلهم يفعلوا ما يحلو له ليثبت وجوده وهؤلاء شباب مأن يمتلكون بضعة جنيهات يفعلون اى شىء بدون تفكير فهم لايعرفون الا الأموال ولايعرفون الوطنية أو متاشابه ذلك ولايناقشون وهو النوع الذى يبحث عنه خفافيش الظلام للعمل على اثبات فشل ثورة 30 يونية فى مصر لتستمر مصر فى انحدار مما يساعد هؤلاء وهم غالبآ من أذناب الطابور الخامس الذين يعملون تحت امرة قطر والامريكان الذين يسعون هذه الايام للعمل بكل قوة لاثبات فشل ثورة 30 يونية بمحاولة ايهام البعض ان ما يحدث فى مصر ماهو الا انقلاب عسكرى حتى ان البعض يسب الجيش والشرطة وأعتقد بلا سبب لانه طلب منه ذلك وعليه التنفيذ مقابل ما يحصل عليه من أموال مشبوهة سواء من قطر او الامريكان الذين يسعون بكل قوة لاعادة الاخوان الى الحكم لأن الاخوان سينفذون لهم مايريدون ويتم تقسيم مصر واعادة احياء مشروع الشرق الاوسط الجديد برعاية شيوخ الاخوان الذين لايعرفون معنى الوطن ولا حب مصر بل حب الجماعة ومصلحة الجماعة فوق كل اعتبار والثمن المال وهذا الوضع بالنسبة الآن للألتراس فماذا عن جرائم الالتراس التى زادت عن حدها بدون حساب وكاننا لسنا فى دولة المفروض ان لها قانون على الاقل لكن اسلوب الطبطبة والتعامل بحنية مع الالتراس هو مايؤدى الى زيادة جرائمهم باتت الآن قضية شغب الألتراس هي حديث الصباح والمساء في الشارع الكروي المصري على خلفية تزايد خطر تلك الروابط الجماهيرية والتي تحولت إلى دولة داخل الدولة ترفض القوانين ، وتسن قوانين خاصة بها حتى وصل الأمر إلى رفضها الدخول في أي حوار مع أي جهة للعدول عن شغبها الناري رغم ما تمثله من خطر على الأشخاص والمنشآت !. إذا كان البعض يصر على الإلقاء بكثرة جرائم الألتراس بعد الثورة في ملعب النظام السابق وفلوله كما حدث في جريمة اقتحام جماهير الزمالك لملعب ستاد القاهرة مع نهاية مباراة فريقهم أمام الأفريقي التونسي في بطولة دوري الأبطال الأفريقي وهي الجريمة التي أساءت لسمعة مصر أمام العالم ، ومن بعدها الكثير من الأحداث المشابهة منها المعركة الدامية التي دخلها ألتراس الأهلي مع رجال الأمن والتي عرفت باسم "معركة مدينة نصر" في أعقاب نهاية مباراة الأهلي وكيما أسوان في بطولة كأس مصر إلا أن الغالبية العظمي إتفقوا على أن تلك الجرائم الجديدة ما هي إلا أحد أشكال ونماذج الانتقام الشعبي من الجهات الأمنية ، فيما ترى فئة أخرى أن جرائم الشغب الجماهيرية في الملاعب المصرية قديمة وسبق وأن إحترق الجميع بنيرانها حتى في عهد النظام السابق ، ودللت الفئة بحادثة الشغب الكبرى التي إندلعت في الحادي والعشرين من سبتمبر من العام الماضي وكانت أشبه بحرب شوارع بين روابط ألتراس الأهلي والزمالك حيث أصيب المواطنون بحالة من الذعر على وقع حرب الشوارع النارية التي دارت و إستمرت لمدة تزيد على ال3 ساعات ، وكانت على خلفية مباراة قمة كرة اليد التي جمعت بين الأهلي والزمالك على الصالة المغطاة بمقر النادي الأهلي بالجزيرة ، وكان اللافت أن أكثر من 3 آلاف من أعضاء رابطة جماهير الزمالك والتي تطلق على نفسها لقب "وايت نايتس" قطعوا المسافة ما بين مقر الزمالك في ميت عقبة ومقر النادي الأهلي بالجزيرة– حوالي كيلومترين– سيرا على الأقدام وهم يطلقون الهتافات العدائية ضد النادي الأهلي ، وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يصيب شارع جامعة الدول العربية الشهير بحالة شلل مرورية تامة إلى جانب كل الشوارع المحيطة به ، قبل أن تحاول جماهير الزمالك إقتحام أبواب النادي الأهلي التي أغلقت في وجهها !. كما كان أبرز حوادث الشغب التي قامت بها روابط الألتراس و أشارت الى ماحدث منذ عامين حين أشعل ألتراس أهلاوي النار في مشجع زملكاوي على هامش مباراة كرة سلة ونقل إلى المستشفى بين الحياة والموت ، كما أشارت الى إقتحام ألتراس الأهلي لمنزل رئيس الزمالك السابق مرتضى منصور وقت أن كان رئيسا للنادي. وأستمرت جرائم الالتراس بلا رقيب او حجساب حتى اصبح هؤلاء الشباب يظنون أنفسهم فوق القانون ويستطيعون أن يفعلوا أى شىء بدون حساب وهو مادفع الاخوان الآن الى استخدامهم فى قطع الطرق والعمل على عدم استقرار النظام الحالى وآخر مافعلوه قطع كوبرى الجلاء فى يوم وقفة عيد الاضحى المبارك وقطع طريق صلاح سالم قبلها بيوم ووصل الأمر الى مهاجمة مطار القاهرة بعد ان دفع لهم بالطبع للعمل على تهديد السياحة فى مصر بعد أن بدأت تنهض قليلآ وهذا ما لايرضى الاخوان فدفعوا لهؤلاء العاطلين المجرمين الذين قاموا بالتنفيذ بدون تفكير فى مصلحة بلادهم وهنا أقول للسلطة التنفيذية مهما كان الأمر ومهما تكن النتائج لابد من ايقاف هؤلاء المجرمين عند حدهم والا أصبحوا فيما بعد الخطر الداهم الذى سيهدد الانتخابات القادمة ويهدد أى محاولة تقدم فى مصر مادام هؤلاء يعملون لمن يدفع أكثر انقذوا مصر واضربوا بيد من حديد لهؤلاء المجرمين وحاسبوهم بدون شفقة او تراجع بالقانون لأن خبرتهم البسيطة والغرور والطبطبة جعلتهم يظنون أنهم فوق المحاسبة والقانون وماهم الا بعض من هم بلاعمل ومنهم المدمنين ومنهم من يبحث عن المال ليفعل أى شىء وهو الخطر الأكبر الذى يهدد مصر لابد من محاسبتهم بشدة وبسرعة ليدركوا أن بالبلد قانون مع سرعة الحكم فى القضايا لتكون خير رادع للباقين من التراس قطاع الطرق