لم تمر الانتخابات بسلام على دائرة الزرقا بل حملت عصبية جاهلية ووضعت موتا وخرابا ملتحفا بفساد القيم ..فى قرية سيف الدين مركز الزرقا دمياط تحول عرس الانتخابات إلى مأتم بإنقلاب سيارة مظاهرات داخل القرية مما أدى إلى موت شاب فى الخامسة عشر من عمره اسمه إبراهيم أبو العينين وإصابة من كان معه.ولقى حتفه مقابل جنيهات قليلة من أجل المساهمة فى دعاية المرشح سلامة.نعم الانتخابات موسم لبعض الأشخاص يرزقون منه والواحد منهم على أتم استعداد أن يسير هاتفا لأكثر من مرشح متنافس على كرسى واحد مقابل أجر يأخذه من كل واحد منهم ونفس الشعار يقال للجميع بنفس الحركات بلا مبدأ والمبدأ الوحيد هو الاسترزاق من الانتخابات لمواجهة أعباء الحياة وأصبحت هذه الفئة معروفة لدى جميع المرشحين وفى كل زفة تتطلب هذه الفئة لتقود شعارات المظاهرات فكان القدر واقففا لها لكى يقول لها انتباه بموت الشاب إبراهيم أو العنين حتى تفبق وتثبت على مبدأ واحد وفى يوم إعلان النتيجة تحولت الزرقا إلى كتلة ناروانعدم الأمن بها لقيام مؤيدى بعض المرشحين بأعمال شغب كبرى حيث أتت سيارت كبيرة من ناحية قرية شرباص محملة بالجماهير المسلحة بزجاجات البنزين واسطوانات الغاز والشوم واشتبكت مع أنصارمحمد لبيب البنا من قرية ميت الخولى عبدالله بتهمة التزوير العلنى حيث أتت عصابات وانتحلت صفة جهة أمنية وقامت بالتزوير فى قرى شرمساح وميت الخولى والبراشية وعزب الباز وعلى الدين وعطا الله والناصرية وبعض القرى وزورت حوالى إحدى عشر صوتا لمصلحة الدكتور جمال الزينى الذى لايملك أى شعبية فى دائرة الزرقا ولم يبذل مجهودا يذكر يذكر فى الدعاية لأنه كان يخبىء لمهزلة التزوير التى شهدتها معظم قرى دائرة الزرقا .فكان الرد القاسى من شعب شرباص الذى يرفض التزوير إالقاء زجاجات البنزين وإشعالها فى شوارع الزرقا وأمام لجان الفرز بنادى الزرقا الرياضى بالإضافة إلى المبارزة بالشوم وأسفر ذلك عن تدمير ثلاث سيارات والمئات من المصابين مما دفع الأمن إلى الفصل بين الجانبين مسافة خمسة كيلو مترات كما أن الانتخابات فى دائرة كفر سعد شهدت مبازرة بالسلاح والطوب بين أنصار حمدى شلبى عضو مجلس الشعب واللواء طيار رفعت الجميل الذى يتمتع بشعبية كبيرة وحب من كل الطوائف نظرا لخدماته رغم رسوبه فى الانتخابات السابقة .وعند إعلان النتيجة بفوز اللواء رفعت الجميل تحولت كفر سعد الآمنة إلى بؤرة رعب نظرا للأعيرة النارية التى تنطلق من كل مكان ولا يأمن المواطن أن يسير مسافة متر واحد على قدمه وبعد فترة من إعلان فوز اللواء رفعت أشيع مرة أخرىأن هناك إعادة بينهما مما يجعل كفر سعد أكثر قلقا خوفا من استحدام السلاح لإرهاب ؤوساء اللجان من أجل التزوير ومن المعروف أنه أصيب ركاب سيارتين من رؤساء اللجان أثناء انصرافهم من الفرز وتم تحويلهم إلى مستشفى كفر سعد .إذا العنف وانعدام القيم هو سمة هذه الانتخابات وصارت الكلمة الآن للأكثر عنفا وسيطرة بالسلاح ويا هل ترى هل تنتصر سطوة السلاح إم إرادة الشعب هذا ما يتضح فى الساعات القادمة عند انتهاء جولة الإعادة طلعت العواد