المحافظات: محمد الغزاوى محمد عبد الحليم إيهاب عمر محمد مبروك علا الحينى إبراهيم جودة محيى الهنداوى مروة فاضل إنجى هيبة في كل انتخابات تزيد منافسات الأغنياءفي المعركة الانتخابية اشتعالا، ومع كل انتخابات يرتفع سقف الإنفاق الذي يتوقع بعض المراقبين أن يتجاوز ال50 مليون جنيه في بعض الدوائر، والغريب أن الكل يركز علي الأغنياءالمشاهير إعلاميا، رغم أن مناوشات الأغنياء غير المشاهير مليونية الطابع أيضا وتلهب أجواء الانتخابات في المحافظات بشكل مثير، ومع الاختلافات الكبيرة بين المشاهير وغير المشاهير فإن النسبة الأكبر منهم تعتمد علي الجمعيات الخيرية الخاصة التي أسسوها مع اقتراب مولد الانتخابات، رغم نفيهم، لمساعدة الفقراء وتنظيم رحلات العمرة والحج وتطوير المساجد وتزويج الأيتام، بالإضافة لشوادر اللحوم. والأكثر إثارة بين هذه المساعدات الخيرية ذات الطابع الانتخابي صاحبها رجل الأعمال الشهير منصور عامر الذي تبرع بمليون جنيه لتطوير قطار «القناطر - القاهرة»، بينما هناك من ينفق 10 آلاف جنيه علي المخدرات التي يتعاطاها أنصاره وكان الشاب البورسعيدي الذي قتل في معركة بالأسلحة «بحي المناخ» أول ضحية لهذا الصراع المالي بين رجال الأعمال، حيث تناحرت العائلات علي من يحصل علي القطعة الأكبر من تورتة الإغداقات المالية التي يقدمها الأغنياءالمتنافسون في هذه الدائرة. ولايزال هناك عدد كبير من رجال الأعمال الذين يرفضون النزول بقوتهم حتي الآن بعدما تعلموا الدرس في الانتخابات الماضية انتظارا لنتيجة المجمعات الانتخابية بالحزب الوطني التي تنطلق خلال أيام، خاصة أن بعضهم أنفق عشرات الملايين من الجنيهات ولم يختره الحزب المرة الماضية وأشهرهم إمبراطور المقطورات «رفعت الجميل» في دمياط. • بورسعيد ولكن الأمور زادت تعقيدا بعد سقوط أول ضحية من جراء الدعاية المفرطة في بورسعيد عندما قام رجل الأعمال محمد منصور بإغداق الأموال والطعام علي إحدي العائلات بحي المناخ مما أشعل صراعا بينهم وبين باقي عائلات المنطقة نتج عنه قيام معركة طاحنة بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء وقع ضحيتها شاب في الخامسة والعشرين من عمره لتتحول المنطقة بأكملها إلي ثكنة أمنية بعد أن رفض أهل القتيل تلقي العزاء في فقيدهم وهروب أسرة القاتل بأكملها بعد القبض علي 5 أفراد منها خشية من الثأر. فيما فتح بعض الأغنياءأمثال محمود صبح مقرهم بدائرة حي الشرق لتوزيع الزكاة وشنط رمضان والأموال بشكل مستفز جعل المواطنين ينفرون لما يلاقونه من مهانة وكأنها إحدي رشاوي الانتخابات. أبدع بعض الأغنياءأشكالاً جديدة للدعاية منهم أشرف عبدالغني بيومي الذي أنشأ رابطة لمشجعي النادي المصري استخرج لها كارنيهات وتي شرتات تحمل اسمه، بالإضافة إلي تسفير مجموعة كبيرة من المشجعين في المباريات بالنادي خارج بورسعيد، وعلي نفس الوتيرة قام وليد أبوالحمد بعمل بوسترات وضع فيها صورته بجوار صورة كامل أبوعلي رئيس النادي الحالي والراحل سيد متولي ووضع عليها عبارة البركة في الشباب حتي إن البعض تخيل أنه مقدم علي دخول انتخابات النادي وليس «الشعب». ومن البدع الجديدة معرض جمعية المعاشات الذي أقامه رجل الأعمال طارق عمار وأعلن فيه عن تخفيضات كبيرة علي جميع المعروضات ووضع لافتة كبيرة خارج البوابات لإقناع الأعضاء بأنها خدمة من النائب القادم مما جعل المواطنين يتساءلون هل المعرض ملكية خاصة أم إنه ملك لجمعية أهلية تخضع للجهاز المركزي للمحاسبات. ومن المنافسين من أعلن عن تغيير مفهوم الدعاية الانتخابية أمثال رجل الأعمال محمد نور الذي بدأ في توجيه دعايته إلي المستشفيات ودور الأيتام والأسر الفقيرة من دفع متأخرات الإيجارات أو فواتير الكهرباء والمصاريف المدرسية، ورجل الأعمال محمد السيد الذي حول أعماله من خلال دعم استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد بتوفير جميع الدهانات المطلوبة من مصنعه مجانا، بالإضافة إلي منح كل مدرسة عشرة آلاف جنيه وعدة أجهزة كمبيوتر.، فيما اتجه بعض الأغنياءإلي إقامة الموائد الرمضانية في المناطق التي يقيمون بها أمثال إيهاب ضاحي والحسيني أبوقمر، هذا واقتصر نشاط بعض الأغنياءوالمرشحين أمثال علي الألفي وسمير الهواري ود.عاطف علم الدين وحسني رزق الله وأيمن جبر والبدري فرغلي في نشر لافتات التهنئة بالشهر الكريم والعيد. • بني سويف فيما تنوعت مظاهر وأشكال الإنفاق علي الدعاية الانتخابية بين مرشحي «الشعب» من الأغنياءبين مرشح وآخر وبين دائرة وأخري، وإن كانت دائرة بني سويف ذات النصيب الأكبر لكثرة عدد المرشحين من الأغنياءبها. ويأتي في مقدمة الأغنياء من حيث الإنفاق علي الدعاية الانتخابية علي مستوي المحافظة المحاسب مجدي بيومي مرشح الفئات صاحب المشروعات السياحية بشرم الشيخ وابن قرية أهوه ببني سويف والذي قام بتأسيس مؤسسة خيرية قام من خلالها بتدعيم مئات الشباب والفتيات في حفلات الزفاف الجماعي وتقديم جوائز عمرة لحفظة القرآن الكريم بجانب إقامة شوادر للحوم المدعمة والسلع الغذائية المدعمة وكان مشروعه بدعم الأسر الفقيرة لمدة خمس سنوات قادمة ومنحهم بطاقة مماثلة للبطاقة التموينية تحت عنوان أهالينا هو أغرب دعاية انتخابية علي مستوي المحافظة، حيث يقدم لهم دعما ماديا وعينيا يقدر ب60 ألف جنيه شهريا لهذه الأسر فقط بجانب الأنشطة الأخري والتي تخطت 5 ملايين جنيه. ورجل الأعمال الحاج ثروت الداعوري مرشح العمال عن دائرة بني سويف والذي أقام أكبر عدد من شوادر اللحوم علي مستوي مركز ومدينة بني سويف بجانب أعماله الخيرية التي يقدمها لفقراء الدائرة، أما رجل الأعمال المحاسب إيهاب يوسف نسيم المرشح القبطي الوحيد بدائرة مركز بني سويف فئات فكانت دعايته من نوع خاص، حيث قام بالتبرع بمقر للوحدة الحزبية بشرق النيل لعدم وجود مقر لها، كما أنشأ دورين أعلي مقر أمانة الحزب الوطني ببني سويف لضيق المقر ودعم مديرية أوقاف بني سويف بمبلغ مالي كبير لإصدار كتاب عن المواطنة. • رواتب شهرية وفي مركز ناصر هناك رجل الأعمال الشاب ياسر الفقي مرشح الفئات والذي خصص رواتب شهرية للفقراء لأبناء الدائرة بجانب تقديمه للمساعدات العينية وتقديم أكبر كمية من شنط رمضان علي مستوي بندر ومركز ناصر قبل عامين من خوضه الانتخابات بجانب تشغيله لمئات من الشباب في مشروعاته، كذلك قام رجل الأعمال الحاج سلامة الناظر مرشح العمال عن مركز ناصر بالتعاون مع إدارة التضامن الاجتماعي بالمركز وتقديم مساعدات مادية وعينية لفقراء الدائرة، كما يقوم منذ فترة بتكريم أوائل الشهادات علي مستوي المركز وتقديم جوائز مادية عالية ورعاية الموهوبين من الطلاب في مختلف المجالات بجانب إقامته لشوادر اللحوم وأعماله الخيرية التي فاقت المليون جنيه، وفي مركز الفشن قدم المحاسب علي عبدالفضيل مرشح الفئات وعضو مجلسي الشعب والشوري السابق من خلال مؤسسة نجله محمد «طريق الخير» منذ عام 2005 حتي الآن المساعدات المادية والعينية وجوائز العمرة لأكثر من 500 فرد من أبناء الدائرة والتي تعدت أكثر من 2 مليون جنيه. وفي مركز سمسطا قام رجل الأعمال الشاب محمود العمدة بعمل أكبر قدر من الدعاية الانتخابية من خلال الصحف الإقليمية الموجودة بالمحافظة وتشغيل مئات الشباب في مشروعاته الزراعية والاستثمارية. • الغربية وامتدادا لظاهرة دخول الأغنياءوالأثرياء إلي حلبة السياسة، في دائرة بندر طنطا اعتمد رجل الأعمال محمد عريبي مرشح مقعد العمال علي جمعيته الخيرية وأعماله في مجال المقاولات منها تطوير وتجميل مدينة طنطا من خلال تبرعاته المالية لصندوق الخدمات بالمحافظة إلي جانب تكريم حفظة القرآن وعمل قرعة لاختيار الفائزين بالعمرة والحج، وفي دائرة السنطة هناك رجل الأعمال محمد بدراوي عوض المرشح علي مقعد الفئات وعضو لجنة الصناعات بالغرفة التجارية بالمحافظة وهناك رأفت الحلو مرشح العمال بدائرة طنطا والذي يساهم هو الآخر في التبرع بالأموال لصندوق الخدمات بالمحافظة إلي جانب المساعدات المالية للفقراء وإقامة حفلات لتكريم حفظة القرآن والأوائل في شتي المجالات العلمية والرياضية، وهناك رجل الأعمال أحمد فودة نصير مرشح العمال بدائرة زفتي ومساهمته في رعاية القوافل الطبية التي تقام بقري الدائرة ومساعدته للفقراء والبسطاء، ومن ضمن المرشحات علي كوتة المرأة بالمحافظة سيدة الأعمال المهندسة آمال عبدالحميد والتي تساهم من خلال جمعيتها الخيرية بمدينة كفر الزيات في مساعدة البسطاء والأيتام وإقامة حفلات لتكريم أوائل الشهادات والأمهات المثاليات وحفظة القرآن ورعايتها لبعض الدورات الرمضانية. • المنوفية والمفاجأة بدائرة بركة السبع في تقدم يحيي الكومي رئيس نادي الإسماعيلي السابق لخوض الانتخابات علي مقعد الفئات والذي يتوقع الكثيرون أن يغدق الكثير من الأموال علي أهالي الدائرة ولكنهم يرون أنه «غريب» عن الدائرة ولايعرف مشاكلهم. ومن الأغنياءبالدائرة شبل عباس رجل الأعمال العائد من أمريكا والذي ينفق بسخاء خاصة علي أهالي القري ومحمود شبل رجل الأعمال والذي أنشأ جمعية الرحمة الخيرية. وفي دائرة «تلا» العديد من الأغنياءمنهم عبدالحفيظ نصير علي مقعد العمال والذي نظم رحلات عمرة وأيضا سعيد محروس العائد من إيطاليا علي مقعد العمال، وفي قويسنا إبراهيم غريب العائد من أمريكا وفي مركز شبين الكوم هشام الحاج علي الذي وزع رحلات عمرة ومحمود منصور في دائرة اسطنها والذي يصرف ببذخ، وفي دائرة منوف الدكتور إبراهيم كامل رجل الأعمال والذي قام بعمل مكتب خدمات لأبناء الدائرة، ويجرب حظه من جديد، والذي أنفق أكثر من 15 مليون جنيه في الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين طوال الثلاث سنوات الأخيرة. وعلي مقعد الكوتة أنفقت حنان راشد أمينة المرأة السابقة بالحزب الوطني ونظمت معرضا دائما للسلع الغذائية بشبين الكوم وأيضا سلوي حماد التي تمتلك جمعية بنت المنوفية الخيرية. • أسيوط وفي أسيوط قال أحد المرشحين الحاليين علي مقهي، إنه بعد فوزه سيكون له حساب مع الناس التي وقفت ضده، وقام آخر برصد 10 آلاف جنيه لشراء مخدر الأفيون لتوزيعه علي أنصاره. عبدالنبي متولي عثمان «مقاول معماري» ابن قرية المعابدة التابعة لمركز أبنوب والذي يخوض الانتخابات علي مقعد العمال يعد من أكثر من المرشحين إنفاقا علي حملته، حيث بدأ الحملة منذ العام الماضي، في بداية العام الدراسي الماضي، بشراء 80 ألف كراسة وتوزيعها علي أبناء دائرته ودفع المصروفات الدراسية للمتعثرين عن السداد واشتري 8 آلاف بطانية و5 آلاف كرتونة رمضانية. ويأتي من بعده أحمد سيد عبدالمجيد «مقاول معماري» أيضا يخوض الانتخابات علي مقعد الفئات بدائرة بندر أسيوط ورصد أيضا مليون جنيه علي الحملة وقام بأداء فريضة العمرة خلال هذا الشهر وبعد عودته وزع 3000 سبحة و5 آلاف سجادة صلاة. واختلف الأمر لدي المرشح الشاب مؤمن الجزار الذي يخوض الانتخابات علي مقعد العمال بمركز أبوتيج والذي تردد تبرعه ب3 ملايين جنيه لأمانة الحزب الوطني بالقاهرة حتي يتم قبوله علي قائمة الحزب. • الإسماعيلية وعلي مقعد الفئات بالدائرة الأولي في الإسماعيلية تفيد أجواء العملية الانتخابية تربع المهندس محمود عثمان رئيس مجلس إدارة مجموعة عثمان وابن المعلم عثمان ونائب البرلمان الأسبق، ويحسب لعثمان أنه قاد مسيرة النجاح للمؤسسة، بالإضافة لأعماله الخيرية من خلال مؤسسة عثمان الخيرية وقدم 40 رحلة عمرة في مسابقة دينية ب 4 مساجد بالمحافظة، و13 رحلة عمرة للأمهات المثاليات. وينافسه الحاج حماد موسي نائب رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي وصاحب شركة الشروق والذي ارتبط اسمه بخزينة النادي الإسماعيلي خاصة لأنه أعلن أكثر من مرة تبرعه لخزينة النادي بأموال من حسابه الشخصي لدفع رواتب اللاعبين وسد حاجات النادي. كما ينافس علي مقعد العمال بالدائرة نفسها كل من محمود الشحات «موندين» رجل أعمال وعضو مجلس محلي محافظة ويتمتع بسمعة طيبة كما أنه ينفق ببذخ من أمواله علي الأعمال الخيرية وحفلات الزفاف الجماعي بالمحافظة، وينافسه الحاج خالد الجداوي صاحب محلات الجداوي لبيع اللحوم، وفي الدائرة الثالثة يبرز اسم رجل الأعمال خالد عادل والمحاسب فرج عمران واللواء عادل عبدالغني كأصحاب رؤوس أموال تساندهم في المنافسة علي حسم مقعد الفئات بالدائرة. • دمياط في الدائرة الأولي بمركز وبندر دمياط يتنافس ثلاثة من الأغنياءعلي مقعد الفئات واللافتات والملصقات ملأت شوارع قري الدائرة، فرجل الأعمال طه ندا صاحب سلسلة مطاعم شهيرة يقوم بالإنفاق علي المساجد بتكييفات ومساهمة بمواد البناء لتشطيب وبناء بعض المساجد في قري الدائرة ومساعدة المرضي ماديا بالمستشفيات والقري، أما رجل الأعمال نادر الداجن فمساهماته لا تخرج عن مساعدات مادية بالأظرف المغلقة وتوجيهها إلي غير القادرين وفق توجيهات سماسرة الانتخابات. ورجل الأعمال علي كامل منصور صاحب شركة سياحية الذي يقيم مائدة رمضانية ورجل الأعمال سامي سليمان الذي ينافس بقوة علي مقعد العمال ويوجه أمواله لعمليات تغطية الترع وفرش المساجد وتدعيم المدارس وتبرعات عينية ومادية لغير القادرين منذ سنوات طويلة في محاولة لإزاحة النائب محمود صيام الذي هزم سليمان من قبل في 2005 في جولة الإعادة. أما الدائرة الثانية مركز وبندر كفر سعد فعلي مقعد الفئات سباق محموم بين أغني رجل أعمال في الدلتا رفعت الجميل إمبراطور المقطورات وحمدي شلبي إلا أن كلا المرشحين ينتظران نتيجة المجمع الانتخابي بالوطني ويتوقف العطاء تماما من كليهما فالجميل كان قد أنفق في انتخابات 2005 ما يقرب من 35 مليون جنيه في إنشاء مساجد وشراء أراض لمراكز الشباب ورصف طرق وإنشاء مواقف إلا أن سقوطه في تلك الانتخابات جعله يتحسس الأمور جيدا ورفض أن ينفق مليما واحدا خلال دورة رياضية الأسبوع الماضي في قرية كفر سعد البلد مما أثار الحضور وانتهت الدورة بمشاجرة وكذلك النائب الحالي حمدي شلبي لا ينفق سوي عزومات فاخرة علي أسماك البوري حيث يمتلك مزرعة لتربية الأسماك يستغلها إبان كل معركة انتخابية. وعلي مقعد العمال في دائرة كفر سعد والذي يشغله النائب الحالي جلال الألفي ينافسه اثنان من الأغنياءأبرزهما فتح الله رخا الذي أنفق في الإعادة في 2005 ما يقرب من خمسة ملايين لكنه خسر المعركة بفارق ألفي صوت انتخابي إلا أنه لايزال حتي الآن ساكنا رغم الإعلان بلافتات من الأقمشة. ويأتي رجل الأعمال د.إبراهيم أبورية «فلاح» علي مقعد العمال والذي اعتمد في حملته علي صور ضخمة وبوسترات ملأ بها سماء وأرض الدائرة وأعمدة الطريق السريع لكن ليس هناك تبرعات سوي أقلام جافة تحمل اسم أبورية يوزعها علي المقاهي وفي الجلسات التي يشارك فيها بالدائرة. أما الدائرة الثالثة مركز وبندر فارسكور علي مقعد الفئات الذي يحتله النائب العجوز محمد خليل قويطة للمرة الثالثة ينافسه ثلاثة من صغار مقاولي البناء والتشييد في الدائرة إلا أن نفقاتهم وتبرعاتهم للدائرة شبه معدومة فالكل مغلولة يده لحين تسمية الحزب خاصة في فارسكور وكفر سعد. وعلي مقعد العمال والذي يشغله نائب المحظورة «محمد كسبة» ينافسه رجل الأعمال الشاب هشام عمارة وعبدالمنعم الخولي ومحمد نصير وشهرته محمد «شمعون» والذي يتردد بين أهالي الدائرة أنه يتلقي دعما إسرائيليا بسبب اسمه! لاسيما أنه موظف بسيط دخله محدود. أما الدائرة الرابعة دائرة الزرقا فتعتبر أشرس الدوائر الانتخابية، لأول مرة تشهد صراعا غير مسبوق لرؤوس الأموال الجديدة خاصة علي مقعد العمال الذي يشغله عمران مجاهد النائب الحالي والمنضم حديثا لحزب الوفد والذي يحظي بشعبية إلا أن الشاب محمد عبدالله ملأ سماء وأرض وبحر الدائرة لافتات تصل أثمانها ل20 ألف جنيه تحمل عبارات جديدة ومنها «محمد عبدالله قائد الائتلاف الدمياطي لدعم السيد جمال مبارك» رغم الزيادة المهولة في اللافتات إلا أن أعماله الخيرية وتبرعاته في القري كثيرة منها - رخام للمساجد وفرش وإنارة وتكييفات وتبرعات مادية وعينية ومصر علي خوض المعركة مستقلا في مواجهة مرشح الحزب الوطني لشعوره بأن الحزب قد لا يختاره. ويأتي أيضا رجل الأعمال والمال محمد قابيل البنا ابن قرية ميت الخولي لينافس بأمواله في القري والبندر وتبرعات ولافتات له تضاهي وتضارع لافتات محمد عبدالله حتي أصبحت دائرة الزرقا عن بكرة أبيها مملوءة باللافتات بخلاف العديد من الأسماء التي تكتفي بلافتة أو عشر لحين انتظار نتيجة المجمع الانتخابي في الدائرة. • الفيوم وفي الفيوم هناك الأغنياء أحمد مصطفي عبدالواحد صاحب مجموعة مدارس الفردوس وهو من أكبر مربي البتلو علي مستوي شمال الصعيد ويركز عبدالواحد هداياه علي أعضاء المجمع الانتخابي بمركز طامية وبعض الأشخاص الذي يري من وجهة نظره أنهم قريبون من متخذي القرار. أيضا ينافس رجل الأعمال جمعة سعيد الفل ابن قرية سنهور والذي يعمل في مجال الفندقة والسياحة بشرم الشيخ. وأحمد محمود عبدالقوي واحد من أكبر مربي عجول التسمين قرر فجأة خوض انتخابات مجلس الشعب هذه المرة من خلال الوطني ويعتمد في دعايته علي توزيع اللحوم الطازجة وإقامة الولائم لأبناء دائرته بمركز الفيوم. وأيضا يدخل الانتخابات كمال أبوجليل الذي يعمل في مجالي تجارة السيارات والأراضي. وهناك أيضا عادل عبدالمجيد كواحد من كبار الأغنياءفي مجال الاستثمار العقاري وتجارة الأراضي، ويعتمد في دعايته علي تشغيل الشباب في المصانع التي يرتبط مع أصحابها بعلاقات. • الشرقية وفي الشرقية يقوم الأغنياءبالإنفاق ببذخ بإقامة عزومات لأبناء الدائرة والتبرع للمشروعات العامة بمبالغ كبيرة. في دائرة ههيا والإبراهيمية ينفق مدحت خلف المرشح لمقعد الفئات الهابط بالباراشوت مبالغ كبيرة علي أبناء الدائرة منها تبرعات خيالية، مما أثر علي العضو الحالي محمد أبوالمجد نصار. وفي ديرب نجم يقوم طلعت السويدي عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الفئات والذي يخوض المعركة ضد د.مصطفي السعيد وزير الاقتصاد الأسبق بالإنفاق أيضا والتبرع لقري الدائرة وغير القادرين. ونفس الحال يقوم محمد الطوخي رجل الأعمال عن دائرة التلين والذي يخوض الانتخابات علي مقعد العمال ضد اللواء يحيي عزمي شقيق د.زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية بإنفاق الأموال علي الأشخاص والتبرع للقري لكسب أصواتهم. كما يقوم رجل الأعمال محمود شحاتة زايد المرشح لمقعد الفئات بدائرة ههيا والإبراهيمية بإقامة موائد إفطار لأبناء الدائرة ولأعضاء المجمع الانتخابي ونفس الحال يقوم به الحاج هشام رفاعي المرشح لمقعد العمال بالدائرة. علي الكيال رجل الأعمال والمرشح علي مقعد الفئات بدائرة مركز سمالوط من أكبر مصدري الرخام في الصعيد، وينفق تبرعاته من خلال جمعيته الخاصة للخدمات الاجتماعية. • المنيا وفي دائرة مركز بني مزار النائب الحالي أشرف شعبان رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب ووكيل اللجنة الاقتصادية بالمجلس والمرشح حاليا علي مقعد العمال أنفق في الدورة الماضية للحصول علي المقعد ما يقرب من 10 ملايين جنيه ما بين شراء أجهزة للغسيل الكلوي للمستشفي العام ودفع مصروفات مدارس وتبرعات وهدايا لجميع أهالي الدائرة وتكريمات لحفظة القرآن الكريم ولكن في هذه المرة قل الإنفاق. أما في مركز مغاغة والتي يتصارع فيها عدد كبير من الأغنياءأبرزهم أحمد عبدالمحسن حتة المرشح علي مقعد الفئات بالدائرة وصاحب أشهر توكيلات السيارات توكيل تويوتا وكيا يقدر المتابعون أن ما ينفقه أبوحتة ما يقارب 5 ملايين جنيه أو أكثر.. منها حفل تكريم حفظة القرآن الكريم والذي تبرع فيه حتة ب60 ألف جنيه وكان برفقته نجم المنتخب الوطني أحمد حسن وابن مغاغة الذي تبرع ب20 ألف جنيه وللفائزين و50 ألف جنيه لمركز شباب مغاغة. • القليوبية وببطاقة صرف شهرية يفعل رجل الأعمال الشهير منصور عامر أنشطة جمعيته الخيرية العاملة بشكل ملحوظ في قري القناطر، بالإضافة إلي تقديم مليون جنيه لتطوير وتحديث قطار القناطر الخيرية - القاهرة. ومن ضمن الأغنياءأيضا المرشحين المهندس مجاهد نصار المرشح عن الدائرة الأولي بشبرا الخيمة والذي استطاع من خلال رئاسته لمؤسسة المجاهد الخيرية أن يقدم خدمات لأبناء دائرته. أما رجل الأعمال الثالث الذي تشهد صراعاته المحافظة فهو عصام غالي المرشح عن الدائرة الثالثة بشبرا الخيمة والذي بدأ حملته الانتخابية مبكرا عن طريق توفيره 36 رحلة عمرة لأبناء الدائرة والتبرع بمبلغ 120 ألف جنيه وقطعة أرض لبناء مسجد لأهالي عزبة رستم، وكذلك التبرع بمبلغ 300 ألف جنيه لرصف الطرق ببهتيم والمساهمة في توصيل مياه الشرب لأهالي قرية رمادة.