شهدت لجان دائرة التلين بالشرقية تدخلات أمنية سافرة لصالح مرشح الحزب الوطني الحاكم يحيى عزمي استهدفت التدخلات إرهاب الناخبين وتهديدهم للتصويت لصالح مرشح الوطني ومنعهم من التصويت لصالح محمود أباظة مرشح الوفد. وقد رصدت غرفة العمليات التابعة لمحمود أباظة عشرات الانتهاكات والمخالفات الصارخة التي تعد انتهاكا واضحا وسافرا للقواعد المنظمة للعملية الانتخابية وقد تضمنت هذه الانتهاكات ما يلي: قيام قوات الأمن المركزي بمحاصرة لجان أبو طوالة وإرهاب الناخبين وترويعهم لمنعهم من التصويت لصالح محمود أباظة. قيام الموظفين العموميين العاملين بالمصالح الحكومية بأبو طوالة ومعهم أنصار ومندوبي مرشح الحزب الوطني بالضغط على الناخبين وتهديدهم بالحرمان من الخدمات لإجبارهم على التصويت لصالح يحيى عزمي. قيام عمدة قرية الخرس سعيد عبد العزيز علام ومراسل جريدة الأحرار عبد الستار إبراهيم عبد الستار بالضغط على الناخبين للتصويت لصالح يحيى عزمي مرشح الحزب الوطني وتهديدهم بالاعتقال في حالة التصويت لصالح محمود أباظة و قيام القاضي رئيس اللجنة رقم (50) بالمعهد الديني بقرية ميت بشار بإجبار الناخبين على التصويت لصالح يحيى عزمي مرشح الحزب الوطني قيام القاضي رئيس لجنة قرية بندف بمنع مراقبي منظمات المجتمع المدني من دخول اللجان وطردهم منها رغم حملهم لبطاقات رسمية صادرة عن اللجنة العليا للانتخابات وجود عشرات من الأخطار بكشوف الناخبين وقيام رؤساء اللجان في العديد من القرى بالسماح لمؤيدي يحيى عزمي مرشح الوطني بالتصويت دون حملهم بطاقات انتخابية. وتؤكد غرفة العمليات بأن هذه الوقائع تعد تدخلا صارخا من جانب الجهات الأمنية والإدارية لصالح يحيى عزمي مرشح الحزب الوطني في مواجهة محمود أباظة مرشح الوفد وهو ما يعد انتهاكا لمبدأ التزام الأجهزة الأمنية والحكومية بالحياد خلال سير العملية الانتخابية. وتحذر غرفة العمليات من أن استمرار هذه المخالفات سيؤدي إلى عواقب وخيمة يتحملها الجميع. وعلى صعيد آخر ، وفي دمياط كان يوم ساخن أزداد سخونة و اشتعالا مع مرور الوقت خلال انتخابات مجلس الشعب في المحافظة والتي يتنافس عليها 102 مرشحا على 8 مقاعد لأربعة دوائر حيث كان الإقبال شبة معدوم من الرجال في مواجهة إقبال ساخن وعنيف من السيدات اللاتي توافدن بإصرار من الساعات الأولى للصباح خاصة من أنصار مرشح الإخوان على مقعد الفئات صابر عبد الصادق وصلت حد التظاهر لأنصار المرشح الإخواني أمام بعض اللجان وإطلاق هتافات منددة بمنعهن من التصويت وقد ظهرت اعتراضات وشكاوى من المواطنين نتيجة عدم وجود أسمائهم بكشوف الانتخاب مما سبب ارتباكا في بعض اللجان بسبب تكرار الكثير من الأسماء في أكثر من لجنة ومنهم أشرف إبراهيم خليل الذي يوجد له رقمان هما (1384) و(1157) بلجنتي مدرسة الإمام محمد عبده وعبد المنعم رياض. وقد شهدت لجنة مدرسة اللوزي للبنات إقبالا كثيفا وأدى الوضع لوقوع مشادات من الناخبين وبين بعض البلطجية الذين تم تأجيرهم بغرض تفريق الناخبين ومنعهم من التصويت خاصة في لجنة المعهد الديني حيث تظاهرت السيدات مطالبات بالسماح لهن بالتصويت وتحولت بعض لجان البندر إلى ثكنات عسكرية سيطر عليها الأمن ومنها عبد المنعم رياض والجمرك كما تحولت قرية الخياطة إلى ما يشبه ثكنة عسكرية منعت فيها السيارات من المرور ووقعت مصادمات بين البلطجية والمواطنين أسفرت عن انقلاب وتحطيم السيارة رقم (4536) أجرة دمياط وإصابة المواطن ماهر النعناع وإحدى السيدات تم نقلها إلى المستشفى للعلاج. وقام الأمن بالسيطرة على الموقف الذي كاد يزداد اشتعالا حيث ألقى القبض على مثيري الشغب وحدثت شكاوى من بعض الموطنين من سوء الحبر الفوسفوري خاصة بلجنة باب الحرس رقم (56) واضطر الناخبون لمسح أيديهم في حوائط المدرسة كما اعترض بعض المواطنين على ضعف إدخال المواطنين للجان خاصة بعزبة اللحم حيث تم السماح بدخول كل مواطن فقط على حدة مما عطل الكثير منهم عن التصويت مما أدى لعزوف الكثيرين خاصة أن يوم الخميس هو نهاية الأسبوع لدى الحرفيين ومن الصعب ترك أشغالهم والذهاب للتصويت. وفي دائرة كفر سعد كان الإقبال شديدا على معظم اللجان وظهرت بوضوح ظاهرة شراء الأصوات حيث وصل الصوت إلى 100 جنية من قبل مرشحي الوطني وبعض المستقلين وقد وصل الأمر في بعض الأحيان إلى اختطاف بعض من أنصار مرشحي الإخوان الذين حاولوا اختراق الكردون الأمني للتصويت .. فتم اختطاف 6 من أنصار مرشحي الإخوان ومندوبيهم أمام الناخبين وقاضى لجنة مدرسه الجمرك في تدخل سافر لقوات الأمن .. كما تم جمع توكيلات من مندوبي مرشحي الإخوان والاحتفاظ بها لأجل غير مسمى .. وفي مدرسه صادق كرات تم اختطاف ناخب وإصابة طفل صغير ونشر الرعب بين الناخبين بالتهديد والشتائم ، وفي مدرسة النصر تم اختطاف أحد مؤيدي الإخوان دون سبب .. كما أغلقت لجنة المعهد الديني تماما بقوات أمن خاصة في مشهد عجيب .. وشوهدت سيارات أجره دمياط أرقام (3877)(1742)(3777) قامت باختطاف عدد كبير من أنصار مرشحي الإخوان في هذه الأنحاء . وفي دائرة كفر سعد سجلت كاميرات المراقبين منع الأمن مناديب مرشح الإخوان .. بل وقاموا بخطف كل من ينتمي إلى الإخوان داخل عربات ميكروباص .. وفي دائرة الزرقا تم منع قوات الأمن النساء من دخول اللجان للإدلاء بأصواتهن .. وخاصة في لجنه مدرسه الشهداء الإعدادية .. وفي دقهله أغلقت قوات الشرطة مدخل دقهله الرئيسي المؤدى إلى اللجان بقيادة الرائد أحمد الغباري لمنع وصول الناخبين من أنصار الفلاحجي .. وفي مدرسة الجمرك لم تفتح أبواب اللجان أمام الناخبين .. وفي كفر المنازلة ألقي القبض على محمد العش وكيل مرشح الإخوان أمام اللجنة الانتخابية بمدرسة كفر المنازلة الابتدائية .. وفي الغنيمة تم سرقة كشوف الانتخاب من أنصار الفلاحجى .. وفى المياسرة تم الاعتداء على السيدة عزه مختار مندوبة حقوق الإنسان من قبل بلطجية الحزب الوطني .. وفي مدرسة منية دمياط تم منع دخول الناخبين والمندوبين في كل من لجان الرجال والنساء .. ومن ناحية أخرى جابت شوارع دمياط منذ الصباح الباكر ميكروباصات لا تحمل معظمها لوحات أرقام ، ومحملة بالبلطجية والمخبرين تقوم باعتقال الناخبين من الشوارع ، وكان نقطة انطلاقها من أمام قهوة أبو جلاله عند كوبري المعلمين ، حيث قامت باختطاف د. أحمد نزيه خفاجي في ميكرباص رقم 3757 دمياط في حوالي الساعة التاسعة صباحا . كما تم اختطاف د. أيمن جاويش من أمام لجنة مدرسة الصنايع بمساعدة ميكروباص ممتلئ بالبلطجية ، وشوهد ماجد مؤمن رئيس المباحث يقوم بالإشراف على عملية اختطافه . وقام ضابط أمن الدولة ماجد مؤمن بطرد مناديب المرشحين في لجان المدرسة الثانوية الصناعية .. وفي شطا اختطفت سيارات الميكروباص علي الغباشي واحد المندوبين الإعلاميين الذي تم الإفراج عنه لاحقا بعد الاستيلاء على كاميراته . وكان للنساء البلطجيات دور في الأحداث فقمن بضرب الناخبات أمام مدرسة اللوزي الثانوية ، وأحدثن بهن إصابات عديدة . كما قامت خمسة بلطجيات داخل لجنة مدرسة اللوزي بمضايقة الناخبات والتحرش بهن ، حيث قمن بافتعال مشاجرات مع بعض الناخبات .. كما قمن بخلع حجاب ناخبة أخرى داخل اللجنة .. وسط أنباء أن الذي كان يقود بلطجيات مدرسة اللوزي هما ماهر وليم مدرس بمدرسة الراهبات وعضو المجلس الشعبي المحلي و فايز حنا نوليا مدير مكتب الصحة بحي أول وأمين التنظيم بحي أول أما دائرة الزرقا فقد كان الإقبال ضعيفا وتزايد مع الساعات الأخيرة حيث ظهر محمد الديب المرشح المستقل الذي أصدر شيكات مؤجلة الدفع لبعض العمد والشخصيات ذات الثقل حيث تستحق الدفع بعد الانتخابات كتبرعات لبعض المشروعات بقرى البراشية والناصرية والأربعين وشرباص وكرم ورزوق. وفي دائرة فارسكور اشتعلت المنافسة بين ضياء داود رئيس الحزب الناصري والمرشح على مقعد الفئات ومحمد خليل قويطة المستقل ونائب الدائرة الحالي حيث كان الإقبال شديدا بقرية الروضة لضياء الدين داود في مقابل إقبال كثيف لقويطة بمدينة فارسكور وهي مسقط رأسه وبدا الصراع متوازنا بين أيمن سلطان المرشح المستقل عمال ومحمد كبسة مرشح الإخوان المسلمين حيث يحاول ضياء حواس مرشح الوطني إرسال عدد كبير من السيارات للجان لتوصيل المواطنين للانتخاب في محاولة لحشد أكبر عدد من الأصوات.