قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم إن مصر تتمسك بموقفها الرافض لأي تدخل عسكري لحل الأزمة السورية. وشدد فهمي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم وأوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، على ضروة وجود حل سياسي للأزمة، معربا عن أمله أن يتم هذا الحل في مؤتمر "جنيف 2". ويهدف مؤتمر جنيف 2 للجمع بين ممثلين للمعارضة السورية وحكومة الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ مارس 2011. وأدان فهمي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أيا كان الطرف المستخدم لها، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك رد على مثل هذه الاستخدامات من خلال التوافق الدولي في إطار المنظومة الدولية. وأشار إلى أن الجهة الأولى التي من المنطقي أن تحدد هذا الرد هو مجلس الأمن الدولي. وأكد نبيل فهمي اليوم أن مصر تؤيد الشعب السوري في ثورته. وتعالت الأصوات الدولية المنادية، وخاصة أمريكا، بشن حملة عسكرية لحل الأزمة في سوريا ردا على وقوع هجوم مفترض بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين قرب دمشق يوم الأربعاء الماضي. وحذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أن الرئيس باراك أوباما مصمم على "محاسبة الذين استخدموا الاسلحة الأكثر وحشية في العالم" وسط معلومات تفيد بأن البنتاجون يعيد نشر قواته في جوار سوريا.