يبدو ان الهنود الحمر الذين عاشوا فى أمريكا فى بدابة ظهورها انقرضوا كهنود و بقى منهم ”الحمر” فالأمريكان يولولون على ضحاياهم من الإرهاب و فى نفس الوقت يولولون على الإرهاب نفسه فهم يسيرون دائما على نفس الطريق كما ”الحمار” يعرف طريق واحد يسير فيه طوال حياته هو طريق منزل صاحبه و ”الأرض” التى يعمل بها ....فى الحالة الأمريكية العامل هو الإخوان الإرهابيين و الأرض هى الشرق الأوسط و يا حبذة لو أديرت من ”مصر” فسوف يجدون سوقا واسعا لبضائعهم الفاسدة لأن مصر هى النموذج كنجوم العالم.... ”مصر ستايل” تثير إعجاب الكثيرون و يرتدون ثوبها بمجرد الإطلالة الأولى يخطون على خطاها و مع فشل العامل و الحمار تكون خسارة الأرض .... لم يعد الإستعمار قاصرا على العمليات العسكرية قد يكون "إستعمار داخلى" بفكر متطرف و أعمال إرهابية بإدارة خارجية .... ولكن هؤلاء الفسقة و المنافقون تناسوا أن مصر هى الأرض المباركة من الله أرض الكنانة .... و ساروا على خطى ” الحمار” طريقه واحد ”حافظ مش فاهم” فيتساوى ”الإستعمار” ب ”الإستحمار” حمى الله مصر من ”المستحمرين ”