مصر العظيمة تمضي نحو إجتياز عثرات نالت منها كثيراً وتحاول أن تلحق بما فاتها وهو كثير ,ويؤسف ان في المشهد مغيبون يبتغون لمصر طول المقام في أسر الظلام لأجل دوام عبادة الأصنام التي بُليت مصر من تواجدها في ظل الدولة البائدة المتخذة من الدين ستراً وشعاراً وقد كان مركزها في جبل المقطم مثل كعبة "ابرهة"الأشرم لاتجد من يطوف حولها سوي السائرين في فلك من شيدها لإضفاء قدسية علي صنم من صُنع عاص لايدرك معني الدين,وهاهي مصر صامدة برغم السموم التي تبث في الفضائيات الدسيسة وبرغم قطع الطرق ووقف الحال من جانب مماليك الإخوان في النهضة ورابعة وكذا الشبيحة المترجلين علي الأرض متنقلين لغلق الميادين والطرق السريعة كما حدث في ميدان رمسيس والطريق الزراعي مصر الإسكندرية ,وكل هذا لأجل عودة "المعزول" طمعا في إسترداد شرعية تحت ضغط الإرهاب والاجرام دون إحترام"لهيبة" الدولة و لحُرمة الصيام وليس بمستغرب أن يُحلل المرشد بديع الإفطار لدراويشة لاجل دوام الجهاد الإخواني ضد ثورة وطن لِفظ الإخوان,وهاهو الجيش يُطهر سيناء تزامناً مع محو أثر الإخوان من سلطة وثبوا عليها دون وجه حق تحت ستر الدين وستبقي شرعية مصر في شعبها وقد إنصهر الجيش والشعب في بوتقة واحدة لاجل إنقاذ وطن من تغول أعداء الله المتاجرين بالدين من فصيل الإخوان"المنتحرين" سياسياً والراغبين في إغراق وطن سوف يبقي صامداً وهم لامحالة إلي زوال وصولا إلي إنتهاء محنة مصر جراء نهم الإخوان المتأسلمين.!