قالها "حسن البنا" يوما وهي مقولة صدق بعدما حاد تابعيه عن المسار ليقول" ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين" ورحل البنا قتيلا مفارقا دنيا لم يطل بقاؤه فيها ليتبقي من الجماعة الإسم فقط طوال حقب كلها كر وفر مع كل نظم الحكم المتعاقبة حتي تم قنص حصاد ثورة 25 يناير لتصحوا مصر في 30 يونيو 2012 علي رئيس ينتسب للإخوان المسلمين وجد فيه الضعفاء والمهمشين سلواهم فإذا به منفذا لأوامر الجماعة المتعطشة للسلطة بقوة لتكابد مصر طوال عام عذابات كثيرة نالت منها وكانت ثورة 30 يونيو هي رد الفعل الطبيعي ضد رئيس مُغيب تخلي عن الأمانة وصار مٌغيبا في فلك جماعة هدامة لو تُركت في غيها لسويت مصر بالأرض,وهاهي مصر تحاول البناء وإستعادة ماضاع منها وهو كثير وهاهي الجماعة تجابه الشعب وتستعين بالشبيحة المأجورين لترويع أمة بأسرها بقطع الطرق والتظاهر في الميادين ومحاولة إستثارة جيش مصر العظيم في مشاهد تستلزم تفعيل القانون ضد تلك الجماعة الآثمة التي لم يعد لها أثر إلا قِبل المغيبين من فصيل مُستلبي الإرادة السائرين في فلكها سمعا وطاعة وقد إنضم إليهم شبيحة "مأجورين"ينفذون الأوامرحرفياً لأجل إشعال مصر بأسرها تحت مسمي المناداه بعودة من زالت شرعيته والمُتحفظ عليه لحين محاكمته جراء تهم كثيرة مجملها الخيانة العظمي ويؤسف أنه قد تولي حكم مصر ويؤسف أيضاً أنه قد حكم مصر ذات يوم رئيساً "جاسوس" ,وتبقي مصر بأسرها ضد الإخوان صونا للحاضر والمستقبل ولأجل هذا لابد من محو أثر الشبيحة المأجورين وسرعة القبض علي الهاربين من قادة الجماعة لتتم محاكمتهم محاكمة عادلة في بداية لمحو أثرجماعة آثمة إستترت بالدين وقد وقريقيناً أنهم ليسوا إخوانا وليسوامسلمين.