شيخ المنافقين يوسف القرضاوى أفتى منذ ساعات قليلة بقتل جميع السوريين الذين يقفون ويساندون بشار الأسد لأنهم من وجهة نظره يقفون مع الظلم ... وشيخ وهابى أفتى منذ أيام بأن نساء سوريا جوارى ويحق لمن يقف ضد بشار أن يقوم بأسرهن ويعتبرن فى هذه الحاله ماملكيت إيمانهم ... يحق لمن يأسرهم طبعا إغتصابهن بلا زواج .... ذلك هو الإسلام فى زمن الإخوان الأسود ... ذلك الزمن الذى سمح لمجموعة من ذوى الأغراض السياسية المتاجرة بفتاوى لخدمة أسيادة فى قطر ... أولخدمة جماعات إرهابية بدأت تعمل فى السياسة ... إذا كان مسموحا لهذه الجماعات التكفيرية أن تعمل فى السياسة وتقول رأيها ... فلماذا يحرمون على السوريين أن يساندوا بشار رئيسهم أويقفون ضده ؟ الشعب السورى حر فى أن يختار الوقوف مع من يشاء أويقف ضد من يشاء ؟ يقف مع بشار هو حر يقف ضد بشار هو حر مادخل شيوخ الفتنة والإرهاب والدعارة والجنس فى شأن سوريا الداخلى تبا لكم ولفكركم ودعارتكم وإسلامكم الذى لايقترن إلا بالجوارى والجنس والفتنة ؟ تبا لإسلامكم الذى عنه تتحدثون تبا لدينكم الذى خول لأمثالكم تدمير دولا بأكملها وقتل آلاف من الأبرياء لايمكن أن يكون هذا الذى عنه تفتون إسلامنا نحن إنه إسلامكم أنتم دين إخترعتموه لكى يبرر لكم أغراضكم الدنيئة دين لاعلاقة له بالإسلام إقترن بالدعارة والجنس والهوس الجنسى والخبل الموجود فى عقولكم دين لاعلاقة له باسلامنا العظيم الذى حرص على روح كل فرد فى الأمة دين به من السماحة والروعة والعظمة والثقافة وليست هذه الثقافة الجنسية التى تتحدثون عنها وكأنه دين خلا من كل شئ إلا المرأة والأسر والجوارى ... دين تلوث بفتاويكم النجسة ... دين تحاولون تدميره بمجارى تطفح صرف صحى وهوس وخبل من أفواهكم دين بسببه أصبحنا أضحوكة العالم وضربوا بكم أمثله لتشويه سماحة وعظمة إسلامنا الحقيقى ... إسلامنا الحقيقى البرئ من كل مجاريكم إسلامنا العظيم الذى يأبى أن ينحدر مستوى المسلمين بهذه الشاكلة التى وصلتم لها تبا لشيوخكم وأغراضكم تبا لكم ولفكركم ... تبا لكل شيوخ الدعارة ... وشيوخ الفتنة ... وشيوخ الهوس الجنسى ...