قال الفرعون المصرى لقد تاثرت و تالمت كثيرا مثل باقى جميع شعوب العالم الحر للحادث الاليم الذى اودى بحياة رئيس هيئة علماء المسلمين فى بلاد الشام الشيخ محمد سعيد البوطي مع 42 قتيلا إثر هجوم "ارهابى" خلال إعطائه درساً دينياً لطلاب العلم في جامع الإيمان في منطقة المزرعة بدمشق بالإضافة إلى إصابة 84 شخصا آخرين. فالذين سخروا الدين لاصدار فتاوى شرعيه كالقتل نظير حنفه دولارات لمصالح سياسيه و اثاره الفنتنه ليس هم بقليل بل كثيرين جدا و يدعون انفسهم علماء دين. فكيف لعالم دين ان يصدر فتوى بالقتل اليس هذا تدخل فى اعمال الله . اذ ان الله هو خالق الروح و هو الذى سياخذها ايضا فى الوقت المحدد لها . فكيف لهولاء المدعوين شيوخا يصدرون فتاوى كهذه ضد اراده الله و تحريض الجهلاء بالدين على تتفيذ هذه الفتاوى و جعلهم مجرمون . فالامثله كثيره و متعدده لهولاء الشيوخ فهناك الشيخ القرضاوى الذى افتى بإهدار دم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافى وكانت النتيجة المأساوية وهى سفك دماء ما يقرب من 50 ألف روح ليبية و هو نفسه الذى افتى الجمعة الماضي باغتيال العلامة البوطي بعد اتهامه بالزندقة حيث انه من اتباع بشار الاسد و قد رددها الشيخ المحلاوى إمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية والذي قال خلال مؤتمر لدعم الشعب السوري إن النيل من هذا المجرم (بشار الأسد) بات واجبا على كل مسلم يستطيع ذلك .وأضاف أنه على كل الثائرين أن يدركوا أن من يقوم منهم بقطع رقبة هذا الخائن - يقصد الأسد - فإنه ولو قتل في سبيل ذلك، سيكون بإذن الله شهيدا، وسيحشر مع سيد الشهداء بالجنة. لقد افتى كل من القرضاوى و المحلاوى بهذه الفتاوى التحريضيه القتاليه باسم الدين . بل و الدعوده الى القتال مع الجيش الحر ضد نظام الاسد .اى دين هذا الذى يستخدمه تلك الاسلاميين لقتل المسلمين و غير المسلمين و تحريضهم على قتال بعضهم البعض .و المحلاوى و من معه من اتباع مرشدالاخوان الذين ايضا يفتون بقتل كل من يعارض مرسى و نظامه باسم الدين . فهل سياتى يوما و نرى حادث ماسوى ذو حدين مثل حادثه تفجير مسجد ما لقتل الائمه الذين ضد نظام مرسى من جهه والصاق التهمه للاقباط من جهه اخرى لاشعال الفنتنه الطائفيه لكى ينشغل الراى العام المصرى فى تلك الفتنه و ينسى الثوره و حيث يستغلها مرسى و داخليته و ميلشياته لضرب و قتل الثوار و يصبح الوضع كسوريا الان . اننى احذر الشعب المصرى من المؤامره القطريه الاخوانيه من خلال تلك الفتاوى الاخوانوقرضاويه برعايه امريكيه بايقاع الشعب المصرى فى حرب اهليه و طائفيه لصالح اجنده دوليه تعمل على اضعاف منطقه الشرق الاوسط اقتصايا و عسكريا و سياسيا .