قال الناشط الفرعون المصرى ونشطاء مصريون لقد صدمت و كثيرا مثلى لدى سماعى بتلك الفتوى الصادره من رجل دين اسلامى من شيوخ البترودولار الذين يسخرون فتاويهم الدينيه لخدمه السياسه مستغلين الجهل الدينى للشعوب الفقيره و اخر هذه الفتاوى تلك الفتوى التى تجيز ما سمي بجهاد المناكحة في سوريا حيث تنص هذه الفتوى على إجازة أن يقوم المقاتلون ضد النظام من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات أو مطلقات لمدد قصيرة لا تتجاوز الساعة أحيانا يتم بعدها الطلاق وذلك لإعطاء الفرصة الى مقاتل اخر بالمناكحة. حيث الهدف من تلك الفتوى هو تمكين المقاتلين من حقهم الشرعي بالمعاشرة وهو ما يزيد من عزائمهم ويرفع من معنوياتهم القتالية. ومن بين الشروط المطلوب توافرها في الفتيات المجاهدات بالنكاح هو ان تتم ال 14 من العمر أو مطلقة ترتدي النقاب أو الزي الشرعي. وقد اعتبروا ان هذا الجهاد هو جهاد في سبيل الله وفق الصيغ الشرعية يخول للقائمة به دخول الجنة . و لن نسمع اى رد فعل من كثير من شيوخينا الاجلاء سواء بالاشاده لتلك الفتوى او الاعتراض عليها اليس هذا السكوت اعترافا منهم لصحه تلك الفتوى 0 مما لاشك فيه ان هذا النوع الجديد من الفتاوى الجنسيه الدعاريه بتعضيد مالى و دينى سعودى قطرى سيعمل على- تجنيد الشباب من الدول الفقيره للعمل كمرتزقه لاشباع رغباتهم الجنسيه .- تشجيع تجارة الرق للفتيات لاجبارهم على ممارسه الدعاره الجهاديه مقابل اموال طائله لاهالى هؤلاء الفتيات. فتح الباب لشريكات الدعاره للسيدات و الفتيات للذهاب للجهاد النكاحى مقابل مبالغ طبقا لشروط عقود الدعاره المبرمه بين الطرفين . ظهور عصابات مسلحه و مدعومه ماديا من تلك الدول تعمل على خطف كل من السيدات و الفتيات وارسالهم الى سوريا و اجبارهم على ممارسه الجنس . تعرض الفتيات و السيدات الى الاصابه بامراض خطيره سواء كانت نفسيه او عضويه نتيجه ممارسه الجنس من دون ارادتها و لعدده مرات يوميا . هذا بالاضافه الى تعريضهم الى عمليات الاجهاض للتخلص من الاجنه الناتجه لعدم معرفه الاباء الشرعيون لها و انتشار مرض الايدز بينهم . هل سياتى الوقت لهولاء الشيوخ لاصدار فتاوى مشابهه لفتح بيوت الدعاره الحلال داخليا و تشجيع السياحه النكاحيه من خلال عمل وزاره جديده تسمى وزاره الدعاره باشراف وزير للدعاره او ارسال بعثات دعاريه لدول الغرب الكافر لغزوها نكاحيا لجمع الاموال اللازمه لتعضيد العمليات الجهاديه ماليا بدلا من ارسالهم الى مناطق الجهاد . عجبت لهولاء الشيوخ عديمى الشرف الذين يحرمون الخمر و الرقص وما شبه ذلك و يحللون الدعاره فى سبيل الله .اريد ان اسال هولاء الشيوخ المعتوهين لماذا لن تذهبوا الى الجهاد هناك و معكم زوجاتكم و بناتكم حتى تكون لديهم فرصه مضمونه لدخول الجنه من خلال جهاد النكاح هذا و بذلك تكونوا امثله للشرف و تشجعون الاخرين لكى يتمثلوا بيكم و ما مصير و مستقبل هولاء الفتيات و السيدات الذين جاهدوا فى سبيل الله عند رجوعهم الى بلادهم و ماذا ستكون نظره المجتمع تجاههم ابطال ام عاهرات !! اى دين هذا انتم تتبعون . اليس هذا كفربالله الذى حرم هذه الاشياء و الافعال الرديئه التى تحد على الوقوع فى الخطايا . لقد سمعنا عن كثير من الاديان و لن نسمع من الذين يومنون بها من يقوم مثل هولاء الشيوخ .