ويأتي شهر سبتمبر ومصر في خريفها الدائم تنشد البهاء والنضارة ومفارقة مسببات التعثر وها قد إكتمل الشكل الذي لوح به لأجل حكم مصر وقد إنتهي حكم العسكرليدشن الرئيس بداية عهده وفي يده كل زمام الأمور! ......دولة المستشارين والمساعدين قد أُذن لها في مشاهد لاسبيل إلا حُسن الظن بهالأجل مصر ويبقي الحساب عسيرا لو بقيت الأمور علي عواهلها شعب يئن ولامنتصت! ........وتستمر مصر في الإنتظار في مشاهد لاتسر النظار والمبتغي هو صون مصر بشتي السُبل حتي لايفني الحلم المرجو تحقيقه فما أسوأ الإنكسار! .......نظرة إلي مايحدث في مصر تجيب عن السؤال الأليم هل تغير شيئ في مصر من وجهة نظر شعبها الصابر طويلا علي البأساء؟! .........لاعمل ولا إنتاج بل كلام بلا مردود إيجابي وسط كثرة في الجدل وتنتهي دوما الأمور ولسان حال من يتطرق لأي أمر أنه كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء! .........مصر في نهاية عام الثورة الثاني تنتظر المعونات والمساعدات الدولية وتبقي كنوز الإخوان المتناثرة في خزائن الدنيا بمعزل عن غرس شجرة أو تشييد بناء وقد جف الضرع جراء طول مقام السبات! ............الشعب المصري الذي إحترم الشرعية ينتظر الثمر ويؤمل ألا يظل الدهر ينتظر!