...............أليست مفارقة أن يكون قصص الماضي ورواياته المتواترة حكيا في تراثنا الشعبي عنوانا لمآسي الزمن الحالي عندما يلي أمر أمة ثلة من الأشرار ينطبق عليهم القول الأثير أن القط قد أمسك بمفتاح الكرار! .............. في تصرف بسيط لايغير (من)المعني نجد ان القط جرمه هين لأن كل مبتغاه مايقيم أوده دون تعب ولو أغترف مااغترف فكل مناه أن يصل لحد الشبع! ................ أما ذئاب الوطن من رموز العهد البائد فقد كان شعارهم النهب والنهم والاغتراف بكل سبل الاحتراف الشيطانيةوحدث ولاحرج! ..............هي كوارث تخرج تباعا تعبر عن مشاهد قصة الأمس (الدامية)وقد ولي أمر مصر شراراها ليلتهموا خيراتها بمسميات شيطانية ترتب عليها(لاحقا) أن الشعب ثار لأجل تخليص مصر من عثراتها لأجل تصحيح المسار! ............... مغارة علي بابا كانت موضع (تجميع) ماانتهبه اللصوص وأتي القدر بعابر سبيل لينل حظه من الثراء وقد وجد كنزايعوض ماكابده من شظف في العيش وماانتهب كان كثير! ............. حصاد الانتهاب تطور بمضي الزمن ليتم تحويل ماانتهب الي بنوك أوروبا أو الدخول في عمليات ملتوية لتهريب الأموال لصعوبة تعقبها! ............. لاسبيل سوي قطع الرقاب وماتبدد قد يتعذر استحضاره ولن يكون هناك (علي بابا) جديد لأن المغارة قد تطورت واضحت لغزا محيرا برع في حياكته لصوص عهد كان شعاره النهب المنظم رئيسا وسدنة ولأجل هذا كانت الكوارث (لأن) اللصوص ....(هم)الحراس! ...... الله جابر .....الله قادر.....الشعب ثائر.....ربي اني مظلوم فانتقم!