أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج يوم الثلاثاء ان المهمة القتالية التي تقوم بها بريطانيا في افغانستان ستنتهي بحلول عام 2015 متعهدا بحماية القوات العاملة على الخط الامامي من اي تخفيضات مفاجئة في الانفاق الحكومي. ودعا كليج ايضا خلال زيارة للجنود البريطانيين في معسكر باسشن في اقليم هلمند بجنوب افغانستان مقاتلي طالبان الى ان يصبحوا جزءا من المستقبل السياسي لافغانستان. وقال "كنا واضحين للغاية وأعلنا متى سينتهي تدخلنا. بحلول 2015 لن يكون هناك اي قوات بريطانية مقاتلة في افغانستان." ولبريطانيا زهاء عشرة الاف جندي في منطقة الحرب وتعتزم سحب جنودها من المهام القتالية في اطار انسحاب اوسع نطاقا تقوم به قوات حلف الاطلسي تاركة للقوات الافغانية مسؤولية الامن. وقال كليج للقوات البريطانية ان هناك حاجة لاتفاق سياسي لضمان أن تنعم أفغانستان بمستقبل سلمي. وأضاف "من دون تسوية سياسية فان هذا لن ينتهي." وتابع قوله "ان الخيار المطروح (أمام طالبان) هو.. يمكنهم اما أن يواصلوا القتال.. أو يمكنهم القاء السلاح والاعتراف بالدستور الافغاني.. ويمكنهم أن يديروا ظهورهم للقاعدة ويمكنهم أن يلعبوا دورا من خلال خلق أفغانستان مستقرة."