* فاض المحيط.. وأشتدت الرياح .. وتساقطت حبات المطر......... لم تكن حبات ... تساقطت أعاصير المطر الكل غاضب منهم والكل ربط زمامه وأعتزم ألامر لآبد وأن ينتهي .. كل شي فاض المحيط ذاعت وسائل ألاخبار صوت الحرب وأتخذت حصونها منه والكل تأهب لم يبقى فرد لآ اُم تخاف ولدها ولآ رنين لقلب أب النفس قالت يانفسي .. وكفت أتحد العِدى مطر من السماء وأنهار محيطات ألارض ماء والريح باركت لهم وللخلق زفت سعادتهم وشعوبنا للآن تُبنى هاجت مراسينا وألصيادين خافو .. على قواربهم وكأن أرواحهم .. أرخص والعروسين أقتربو أكثر العروسين أقتربو أكثر يُريدون أن يحتفلو في الميناء لم يبقى في البحر سفينه ولآ يوجد من الناس من يستقبل لينا عذراً ... أقصد في قولي عذراً لآ يوجد من الناس من يستقبل عروسينا والذُعر شّب مواقدهُ والكل أصبح يتخبط وقد ظهر كل ما يخفيه فذاك قارن إبقائه بذمار الخلق الباقين وألاخر قد أوجع قلب فتاة في يوماً كانو محبينا وألاخر فّر من إهله بحثاً عن رُكن يأويه وذاك قد أستسلم للآمر فأبقى جسده في الميناء وألاخر لم يفهم ما ذآع فأفقده ذلك ... ملايينه والشيخ العاقل في الشارع مبتسم .. فالمحنة قد زالت أقنعة .. فينا تُخفينا للآن العُرس في المرسى ينتظر .. ولم يلق جوابً فأعتزم .. أن يبقى قليلاً لكن الريح أشتاطت غضباً وأمطار السماء أنزلت بارقيها والرعد صفع البحرخوفاً وهمو بأغراق المدينه فالعزم ... وألاصرار والوحده ... والفكر نصراً .. ولآ شي سوى النصر والفُرقى .... والعجز ... والضعف .... والكذب خزياً ... وذلاً .. وهزيمه النصر لآدين لهُ ....بل له فكر والخزي لآ فكر لديه ... بل لديه بُغض والحاجة ما أضعفت وحدتنا وأكثرت العقلآ .. والكتاب ومواقع الفكر فالكُل واحداً شعباً ، وأوطان ، ونهج وضعفانا لآ شعباً ، ولآ اوطان ،ولآ نهج يُفرقهم هيجان العُرس وضعفانا لآ شعباً لهم أفيقو ولآ أوطان ولآ نهج