التجارة تندب حظها ككل شيئ في هذه الدنيا التجارة ارتبطت بالسرعة والفاعالية في اطار دعه يعمل دعه يسير دعه يتعاقد جاك روسو اعتبر التجارة منبع الحرية وهي التي علمت الاوربيين الحرية التجارة تنتعش في ظل الرواج الذي يخلقه الوجود الديموغرافي الكثيف كشرط اولي وفي ظل التشريعات الحمائية ثانيا وفكرة الاصل التجاري فكرة ماسسية اولا لان الزبون يقصد الخدمة ودور الشخص ثاوي وثانوي في العملية وخير دليل على ذلك ان مانهاتان بنيويورك كشارع المال استمر رغم رحيل التاجر الهلندي بيير مينوي الذي اسسه ودرب عمر كذلك ومارشي انزكان وقس على ذلك التجارة تحيل ايضا على الرخاء لكنها اليوم ارتبطت بحقوق مستخدمي الاصول التجارية وحق اعتراضهم عما يضر بهم كاغيار التجارة تغير فيها مفهوم الزبون الاعتيادي الشخصني وصار افتراضيا ومتحللا من شخصنة العلاقات مع تواتر الظروف و الظروف الطارئة تغير كل شيئ اصبحت التاجارة شيئا اخر غير مالوف في المنظور الاعتيادي اي ان الدولة الدركية الامنية والعسكرية التيوقراطية تتعقب الارباح صفقة صفقة وتوجه مسارات الرواج كما يوجه المهندسين مجاري مياه الامطار نحو السدود المرضي عنها التجارة الدولية عرفت فنور ما كان يسمى المتعددات الجنسيات بعد وضع الدول يدها عليها والان الان فقط تغيرت التجارة المحلية نحو نذر شؤم غير مسبوقة هناك اعادة ترسيم خطوط الثروة بين الاقتصاديات الافقية والعمودية وتحولت التجارة التكسبية لمحض طعم في سنارة صيادين ماهرين والبقية تاتي لتجارة مازومة ككل شيئ