فجأة ومن غير سابق إنذار خرجت علينا اللجنة التى شُكلت لجرد القصور الرئاسية منذ فترة ليست بالقصيرة ، وبعد جهد جهيد وعمل شاق وسباق مع الزمن وظروف سياسية فى غاية السوء وإعلام إنصب همة الوحيد جنباً إلى جنب مع الكثير من النخب الثقافية فى محاولة إلصاق التهم بالرئيس مبارك وعائلتة كذباً وزوراً بأن الرئيس إلتهم القصور بما فيها محتوياتة وكنوزة الذهبية والتاريخية والتى لا تقدر بثمن، وجاء جواب اللجنة شافياً وافياً بأن القصور ومحتويات القصور مصانة تماماً بما فيها الهدايا الثمينة التى كانت تُهدى للرئيس مبارك وعائلتة ولعل جواب اللجنة القضائية قد أخرس كل الألسنة التى حاولت النيل من سمعة رئيس مصر وأحد قادة حرب إكتوبر المجيد وأكبر دليل على هذا ، فبرغم الحملة الضارية التى كانت موجهة للرئيس، إلا أن كل الأقلام وكل الألسنة الإعلامية قد أصابها الشلل ولم تعلق على بيان اللجنة ولم تعتذر عما بدر منها من أكاذيب وأحاديث تخلوا من قيم الأحترام لرئيس مصر وعائلتة. وقد تزامن بيان اللجنة مع أحداث محاولة وضع حجر الأساس لسرقة دستور مصر من فصائل الإسلام السياسى داخل مجلس الشعب، وهو أمر محزن على مصر وعلى شعب مصر وعلى مستقبل مصر، ويبدوا إننا إستكثرنا على أنفسنا الأمن والأمان فأضعنا الأمن والأمان، وقد تكون هذة الأحداث لمن أراد أن يعقل الأمور ويفكر ولو قليلاً حتى يتبين لة إننا إرتكبنا أفدح الأخطاء يوم إنقلبنا على النظام ونحن لا نعرف ماذا نريد، وأن الأمر لم يكن سوى مجرد إصلاحات كان يمكن علاجها دون المساس بالوطن بأمنة وأمانة وإقتصادياتة، ولكننا إنجرفنا خلف تيار فاسد مفعم بالغدر والخديعة وليست لة أهداف حقيقية سوى تدمير الوطن والعودة بة إلى الوراء كثيراً من حقب الزمن [email protected]