الشان الكروي بالمغرب ككل دول العالم لايخلو من معيقات متنوعة بعضها يخص الاندية الشائخة وغير المتجددة والمفطورة على ريع الميري وزواج السلطة والمال والتقاط الرياضة لرجال المرحلة اعمالا وسلطة فكما يتحدث عن استقلالات في مجالات شتى فالاندية الرياضية هي الاخرى تبحث عن تجديد مساراتها والانكفاء بمبادراتها الخاصة دون ربط مصيرها بسلالات الحكم وعسسيات السلطنات كما ان بزوغ الجهوية المتقدمة وتخصيص واحد بالمائة من الميزانية العامة لها مؤشر مشجع على تطوير البطولة بجعلها في تلاث سنوات وفريق قسم اول عن كل اقليم اي قرابة ثمانين فريق كروي عوض الستة عشرحاليا التي تشتغل بجهوية غرة السبعينيات والاستغناء عن الهواة لانها فرجة عرفية وشعبية متحررة من ضبطيات الصفات وانظمة التقاعد كما ان اللقب يلزم ا ن يكون له بديل مالي من ميزانية الجهوية المتقدمة مشاكل اخرى مرتبطة بسلطة الوصاية على الرياضة تعيق عمل الاندية والفرق بافتعال لزوميات لالزوم لها من طينة الملاعب المعشوشبة وارغام الفرق على الرحيل للعب ايابا بملاعب فرق مدن اخرى فتحرم من الدخل الملعبي وتضطر لدفع نفقات التنقل والمطاعم والفنادق حتى صارت بعض الفرق تواجه حجوزات على كؤوس الالقاب عوضا عن بديل مالي يفترض رصده لها اي للالقاب ذاتها ما يعني الفشل الذريع لشركة تدبير الملاعب التابعة للشبيبة والرياضة وبعض الاندية باعت مركبة التنقل بثمن بخس دراهم معدودات ورؤساء اخرى رهنوا ممتلكاتهم الخاصة لتسوية دين هنا وهناك وهنالك الى جانب دعاوى قضائية بالجملة احيانا بدافع من بعض المنخرطين انفسهم فتعست الظروف وتعنن الزمن ولبست الرياضة عمامة امرؤ القيس حين قال اليوم خمر وغدا امر امر الكرة جلل تنمية تنتظر ونذر شؤم ترتيب اولويات الرياضة تكاد تعد بسنة بيضاء واقع يلوح في الافق فالجمهور يطالب بقيمته التاريخية السياسية ودوره الثنائي كصانع فرجة عبر الالتراس ومستهلكها اي الفرجة عبر اقتناء التذاكر مشاكل تدبير الجمهور للعبة هي الاخرى لاتغيب عن البال لانه يذكر دوما بحكم الجمهورللشارع بمافيه الفرجوي الكروي واخذه زمام الفرجة الموازية التي تخلقها التراس وزركشات التيفو وخطابة الشعارات وهنا حين تكون الجماهير الكروية في ركح المدرجات تضع نصب الاعين تحاشي الاحتقانات والاستفزازات وتوخي مسك الختام كيما تصفو الخواطر وتهدا الامزجة احترام المقتضى العام للتقاعد في تلاثة وستين سنة يلزم الجامعة وتلتزم به الصفات المنظمة احترافيا موقعة الرياضة في عمق التنمية هو تلافي للبؤس الكروي وماسسة جديدة لقطاع جدير بالماسسة وحتى تحول الجمعيات ذات الطابع الرياضي لشركات اموال في مجال التسيير الرياضي فهو الاخر يجب ان يتجه لمجال النقل والفندقة والماركات الرياضية