أعادت الصورة المسيئة التى لوحت بها جماهير نادي "عين مليلة" ضد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الأذهان وقائع مماثلة فى الرياضة المصرية تسببت فى أزمات لا تنسى القت بظلالها على الوسط الرياضى . وظهرت لافتة بمباراة نادي "عين مليلة" ومنافسه "معسكر غالي" التى اقيمت الأحد فى دوري الدرجة الثانية الجزائرى تحمل صورة الملك سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإلى جوارهما صورة المسجد الأقصى،و عبارة باللغة الإنجليزية "two faces of the same coin" (وجهان للعملة نفسها)، إلى عبارة "البيت لنا والقدس لنا". وتعد أشهر هذه اللافتات التى تعرف بين الجماهير ب "التيفو" صورة بمباراة الأهلي وتوسكر الكيني بدوري أبطال أفريقيا ضد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الأسبق والتى تم على إثرها منع الأحمر من خوض المباريات على الملاعب العسكرية لمدة طويلة. واعتذر النادي الأهلي عن اللافتة فى أكثر من مناسبة كان أخرها فى مؤتمر لعبد العزيز عبد الشافي رئيس قطاع الكرة الأسبق . "التيفو" الذى لا يقل شهرة عن السابق كان بمباراة الصفاقسي الأهلي بإياب نهائى دوري أبطال افريقيا 2006 حيث رفعت جماهير الصفاقسي بملعب رادس قبل بداية المباراة صورة لفرعون يرتدي قميصا رقمه 22 - نفس الذي يرتديه أبو تريكة - وهو راكع ويقدم الكأس لملك بقميص الصفاقسي. وانتقم أبو تريكة بتسجيله هدف الفوز بالمباراة القاتل فى الوقت بدل الضائع ليفوز النادي الأحمر باللقب. وفى عام 2015 منع مرتضى منصور جماهير ناديه من حمل لافتة تطالب بإعدامه بملعب ملعب الطيب المهيري بصفاقس والذى استضاف مباراة أصحاب الأرض بالزمالك فى الجولة الخامسة من بطولة الكونفيدرالية. وعلم مرتضى بوجود لافتة مسيئة له واستطاع منعها حيث إن أمن رفض دخول "التيفو" وسمح للجماهير بالدخول. وكانت مجموعة ألتراس وايت نايتس المنتمية للزمالك قد حملت مرتضى منصور التى راح ضحيتها 22 مشجعاً.
