كل مشاهدي ديربي البيضاء في سبت نونبر2019 ان كان عاش في عقد ثمانينيات القرن الفائت سيحسب نفسه في بطولة الانجليز وحماسية ملاعب ليفيربول لكنه ديربي مغربي مغربي صرف تغمره روح الاب المؤسس جيغو لمثل هذا شرعت سورة التكوير واية عند ذي قوة عند ذي العرش مكين التمكين للرجاء هو تمكين لهوية شعب وخصوصية وطن اشبال كروية ذكرتنا على حين غفلة منا ومن الزمن انهم حولوا البلد لاوروبا الثمانينيات الديربي يدنو من المائة وتلاثين لقاء تنافسي بين الخضراء والحمراء بين عشرين فبراير وتاسع مارس لكن فرجة الثمانية اهداف وقلب موازين الغلبة والانتصار في لمح البصر شيئ سيبقي على سبحان مبدل الاحوال وكان علال بن عبدالله الفاسي يكرر مجددا هكذا همة الرجال تكون تمعنت بعد انتصار الرجاء ونكسة الحسنية او الوداد عن مستقبل وراهن الالة الرياضية فهي ملتقى اللياقات البدنية بامتياز اكاديمية التكوين الخاصة بالاعبين هي المبتدى والفرجة بالملاعب هي المنتهى الاندية بمستويات اقسامها التالثة والثانية والاولى تتعاقد مع الاعبين ومع المدربين حسب مستوى الاندية والاقسام واقتصاديات القبائل والحواضر ولوج الاقسام تعاقديا تحتاج لتقنين يجعل الدربة بالميدان هي المكون والمحك الاساسي تلافيا لنظريات الكل في الكل والفخفخات الصينية او خلط كثيرين بين ادوار مستويات الاقسام البطولية او بالبطولة فالالة الرياضية هي مشغلة كبرى للاعبين والمدربين وتجارة الماركات الرياضية ووكلاء الاعبين والمحلبات والمطعميات والفنادق وشقق الكراء العابر وكذلك الحكام ومناديب الملاعب اضافة الى الجمهور وطبقات التيفو والالترا الذين خطفوا اهتمام السيكولوجيا بعدما وفقوا في التدبير الجيد لدينامية الكثل كرة القدم سوف تبقى على الدوام مجمع الانفاس وملتقى الاعين وصانعة التنفيس عن كرب الزمان واذيات الانسان