ان يموت انسان فى سبيل قضية بلده دون ان يتعمد هو ذلك او يكون بما معناه لايسرق او يحطم قسم شرطة فى بلده ويتسبب فى ايذاء او قتل ابن بلده من جال الجيش أو الشرطة ....نقول له هنيئآ بالشهادة ويا أخى أنت شهيد تستحق الجنة لكن أن يكون قد مات عند المجمع العلمى وهو يحرق أهم منشآت بلده أو عند شارع محمد محمود وهو يحاول قتل الشرطى ابن بلده او يريد ان يحرق وزارة الداخلية ويدمر منشآت تستفيد منها الناس فى بلده فهذا هو البلطجى والمجرم والذى يجب على اجهزة الدولة أن لاتصرف له أى تعويضات أو معاشات .......وهى هادئة مرتاحة البال ولاتتأثر بما يقوم به من دفعوه الى ذلك من العملاء والمرتزقة والعملاء المأجورين فى الحركات المشبوهة والاعلام المأجور بما يقوم به يجب على الحكومة أن لاتتأثر قيد أنملة لأن الله سيحاسب من وافق على ذلك لأنه من أموال الشعب يعطى من أراد تدمير ممتلكات الشعب ويقتل أبناءهم وأخوانهم .....كل هذا يجب ان يتم مهما كان الثمن ودون الخضوع - كما قت - لأى ضغط وحتى لوقام أهله بمحاولة احاث شغب يتم القبض عليهم فورآ وتتم محاكمتهم فى أسرع وقت ليكونوا عبرة لغيرهم !!!!!!!!!!! بعد ذلك اذا كان الشخص - كما قلنا - فعلآ شهيد بكل معنى تشير اليه الكلمة فأولآ له التهنئة والاحترام والتقدير لكن أن يأتى بعد ذلك والده ويطالب بحقه وعندما يخبره الموظف أن الأموال الخاصة بتعويضات الشهداء لم تأتى بعد فيحاول أن يسب ويعتدى على الموظف ويدمر المكان فهو هنا أبن ...............تحول الى بلطجى لابد من محاكمته فورآ لأنه تجاوز حدوده حتى لو كان والدشهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم حتى لوكان والدشهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟ فالموظف ينفذ الأوامر وما ذنبه أن يعتدى عليه أحد ؟؟؟ كل هذا الكلام بمناسبة القضية التى فى المحاكم الآن لوالد شهيد - والله أعلم اذا كان فعلآ شهيد أو لا - لأنى الحقيقة لاأعرف ظروف وفاته والمهم والده حاول الاعتداء على موظف وكاد يقتله وتم القبض عليه وتتم الآن محاكمته .....هل يستحق ؟؟؟؟نعم يستحق وهذا ما يجب أن نعرفه جيدآ فليس من حق والد الشهيد أو أى فرد من اهله يفعل ما يشاء دون رادع أو قانون ويطلب ما يشاء من مال لأننا لم نسمع يومآ عن اى أحد من شهداء خرب 1967 أو حرب 1973 أعترض على قيمة التعويض أو المعاش وهم بالفعل أبناءهم هؤلاء هم الشهداء بحق اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟