يا من كنت وحدك أهواك تحتل عرش قلبي ولا أنساك هجرتني فهل أحيا بعدك فاذا نفسي أشلاء ولا أراك تذكرني بل أراك الآن ترمي نفسي لعذاب وهلاك ما أروعك ذلاً وما أعظمك ظلماً وقد أضناني جفاك والآن دعني أسألك كيف سمعك يكذبني ألست مخلوق مني سبحان من سواك حدثوك عني فقلت لا أعرفه ولا أذكره ولم تراه من قبل عيني ذكروك باسمي قلت لا أنساه ولا أنكره وأظن هواه غاب عني لكنه ذات مرة سمعته أذني ينظم شعراً عني ولكني لا أراني منه وفيه أبدا لا أرى نفسي ولا يحبه قلبي ما أروعك ذلاً وما أعظمك ظلماً وقد أضناني جفاك والآن دعني أسألك كيف سمعك يكذبني ألست مخلوق مني سبحان من سواك فقاموا من مجلسك وهم حائرون يفكرون وكانوا لعطفك و لطفك يسألون فعادوا الى مجلسك وهم صابرون صامدون وكانوا لعقلك لمذهبك يتدبرون بينك وبينهم مسافات قاب قوسين لكنها سموات لا تحويها العين أرى بعينك نظرات اقرأ منها كلمات تكتبها السموات والليل بخط لؤلؤ مكنون تستر فيك صفحات لكن لا تسترني تحدثك نفسك تظل بعيداً فلا أظنك تطيع فؤادك تهجرني حديث نفسك باطل وعني فكن رشيدا عاقل يا قلبي تسمع فيك كل حواس أذني ويكذب فيك سوء الظن قلبي لا أرى في الكون سواك ليتك قبالي كي تسمعني نعم أسمعك ويبصرك فؤادي وأراك بنور قلبي لا أعرفك ولا أذكرك و لم تراك من قبل عيني لست أنساك ولا أنكر هواك ولكن طلبك ليس عندي ذات يوم سمعتك أذني تنظم شعرا بحبك ولكني منك لا أراني و نفسي لا أراها فيك ولا يحبك قلبي ما أروعك ذلاً وما أعظمك ظلماً وقد أضناني جفاك ودعني أسألك كيف قلبك يكذبني ألست مخلوق مني سبحان من سواك أن كنت تراني حبك وذكراك واليوم جئت تكشف عن هواك قلبك أنى كان لغيري ومنك أنا وتقول لا أنساك رغبت عني و هجرتني فما الذي هداك لذكراك صدك كان سببي وهجران و رأيت فيك كل حرمان كنت ابحث عنك كل كائن حي و كل انسان اسأل النجوم أحاكيها وأشكوها بعدك والزمان ما أنساني اياك وما أنساني هواك وصرت أسيرا لأشجان ما انا بالمكذب في هواك ولأنك ملاك قدك انسان فاسمع حديثاً مني تعفو واخشع لحبي بايمان عجبا بعدما وهن عظمك وشاب شعري تسألني حبي أراك كهلا ضعف بصرك وضل سعيك ولست أنوي احيا أمل واهي حلم وهم كاذب فهل رحمت قلبي ورغم انك غبت عني الا أراني اشتاق اليك لأني أرى بعينيك نور وجمال لم ترى مثله قط عيني ما أروعك حباً وما أعظمك قلباً حيث أنعمت برضاك فادنو مني يا من قدك انسان مني فسبحان من سواك