حين أحببتك لم يكن قلبي ملك يدي وهبتك سنوات عمري ملّت إنتظاراتي صبري حاربت العالم كله وقبلت في حبك التحدي فخنتني !! وهجرتني !! وبعتني !! !! وأنا مازلت باقية حبيبي على عهدي ******* تسرد التي أطلقت على نفسها (شروق التحدي ) مشكلتها قائلة بألم واضح وبعبرات حارقة ******* منذ أول لقاء أحببته .وما أن وقعت عيناي عليه إستشعرت عذابات السنين ومواجع التحدي .نفس الشعور أحسست به يبادلني إياه .ليست المشكلة في القلوب ونبضها .ولا في الأرواح وعناقها . المشكلة تكمن عزيزتي بمن حولنا . وبالذات أمه ؟؟ ما أن عرفت بعلاقتنا العاطفية حتى بدأت بشّن حرب مازالت مضرمة لغاية الآن رغم مرور 4 سنوات ومازالت ترفض زواجنا مهددة إبنها أنها ستتبرأ منه لو تزوجني . أو تغضب عليه من كل قلبها .وخلال تلك السنوات خطبت لشخص آخر بعد أن إتخذت القرار القاسي بحق نفسي حين دبّ اليأس أن يكون حبيبي لي إتفقنا حينها أن يذهب كل واحد بحال سبيله ونكتفي بذكريات الحب التي كم حاولت نسيانها لكني وجدت نفسي أحبه أكثر مما جعلني أتدارك الجرم الذي إقترفته حين خطبت لغيره لأفسخ خطوبتي . فعادت علاقتي به كما السابق وبقوة أكثر وتعاهدنا على أن نكون لبعض مهما حدث .وتمر الأيام على هذا المنوال تتقاذفنا رياح الأقدار وأمه تزداد عنادا وتجبرا وسلطة لدرجة فرضت عليه الزواج بإبنة أختها فسافرت لأمريكا عند أخي المقيم هنالك حينها كي أنسى الصدمة التي تلقيتها منه ومن أمه 3 أشهر وأنا أحاول نسيانه دون جدوى .أغلقت جهازي النقال كي لاأسمع صوته كمحاولة لعدم العودة إليه ولكن هيهات ..هيهات .فقلبي وقلبه عامران بنبض الحب الذي يتجدد مع تجدد الأحداث ويسري بدمنا مع سريان الرياح في الإتجاهات المعاكسة وعدت لأرض الوطن لأجده قد إنفصل عن زوجته والقضايا مرفوعة على بعض في المحاكم في إنتظار الطلاق المؤكد . مازالت أمه تزداد تعنتا بل أرسلت بإحدى اخواته إلى بيتنا كي تطلع أمرنا على والدي وأخوتي كمحاولة لردعي عن حبه ولكن خطتهم باءت بالفشل .لاتقولي لي إبتعدي عنه فكلانا حاول التعايش مع غير الآخر دون جدوى . لاتقولي إصبري وعليه لم أعد أقوى . عمري مازال يضيع وأنا أنتظر أن يجمعنا بيت واحد .المشكلة الكبرى أن أهلي يرفضون تقدمه لخطبتي دون أهله هكذا العادات والتقاليد وهو نفسه يرفض أن يتزوجني دون أن يطلبوا يدي أهله .لقد شّل عقلي من كثرة التفكير وأنا حائرة لدرجة الموت وهو كذلك فماذا نفعل ؟؟؟ ********* الحل / وأي حلّ سيطرح في مشكلة بل حرب أجد قائدتها ( البسوس أمه ) ؟؟ للأسف الشديد لا أجد ما اقوله لهذه الأم ( الأنانية ) سوى هداكي الله تعالى !! فبعنادها وجبروتها وتسلطتها وتسخير رضاها بطرق خاطئة وبإخطاء قاتلة قد جنّت على أطراف عدة لاذنب لهم سوى أنهم وقعوا داخل دائرة ظلمها . ماذنب هذه الفتاة التي يذهب عمرها سدى في إنتظار تكملة نصف دينها بمن تحب ؟؟ ماذنب إبنها الذي تلقي هذه الأم عمره وشبابه في غياهب الضياع ؟؟ ماذنب الذي خطبت له ليكون مصيره الزوال السريع ؟؟ ماذنب زوجته التي تعشمت وتأملت أن يكون إبن خالتها أولى الناس بها لإسعادها ؟؟ إنها مأساة بكل معنى الكلمة ومحاولة للتمسك بالسير بالدروب الصحيحة والإحتفاظ بالعادات والتقاليد إلى أبعد حدود من قبل هذا الشاب وتلك الفتاة . مع تواجد العثرات المؤلمة ( قرارات الأم الجائرة ) إنهم كم تقف الموس في بلعومهم !! إذا لفظوها جرحتهم وإذا إبتلعوها مزقت أحشاءهم . عزيزي ( شروق التحدي ) دعي إسمك الذي إرتضتي به هو الدافع لحّل مشكلتك دعي الصبر قبل كل شيء يشرق بالأمل والتحدي . كي تستطيعي المواصلة إلا أن تحققي حلمك .لا تثقلي كاهل هذا الشاب الذي يحبك في هذه الفترة بأمر أمه وزواجك منه .فالبتأكيد به مايكفيه من العناء والضغوطات وزيادة .دعيه يحّل مشكلته مع زوجته وينهي النزاع معها القائم في المحاكم أولا وقبل كل شيء كي يستطيع التفكير بحل لتعنت أمه . الحل الأساسي بيده هو دونك وهو المسئول عنه وعن كيفية التوصل إليه . سواء بإقناع أمه أو بالضغط عليها بكل الطرق لموافقتها لكي تأتي وتخطبك له من أهلك ولكن بعد وضوح الصور بالنسبة لوضعه مع زوجته . وبتهديدها مثلما تفعل معه هي بأن تغضب عليه لو تزوجك .على سبيل المثال أن يهددها يترك البيت أو يأذي نفسه لو بقيت على عنادها . صدقيني هي تحب إبنها لدرجة الانانية المفرطة وليس لها حجة الآن بعد أن قامت بتزويجه بإبنة أختها ورغم ذلك فشلت هي قبل أن يفشل إبنها .لو تمّ طلاقه من زوجته دعيه يتقرب لأهلك رويدا .. رويدا ... كشاب يريد الزواج من إبنتهم .ربما غيير الله تعالى الوضع من حال إلى حال .صدقيني عزيزتي شروق لن تستطيع هذه الأم مواصلة السير في عنادها أكثر من ذلك بعد أن وهنت أعذارها وفعلت كل مابوسعها فعله لتفريقكما الوضع بعد إتمام طلاقه سيكون مخالف للسابق !! هو نفسه حبيبك سيكون قد خرج من تجربته هذه وهو يمتلك كل اسلحة التحدي والإصرار على الوصول لغايته الاوهو الزواج منك والإنتصار على ( أمه ) لطالما حولت ( الحب إلى حرب ) فصدقينني سينتصر ( الحب في تلك الحرب الخاسرة ) المهم تمسكي بالصبر فأنتي في عنق الزجاجة في محاولة مستمية للخروج .والله تعالى معه ومعك عزيزتي ( شروق التحدي )